عام كله إن شاء الله خير وبركة لقد كان بكوره علينا نشيدا محلقا وبشرى عارمة الوجد لهذا الشعب حيث من الله عليه بعودة الأمير سلطان ولي العهد سلطان الجود سلطان الطلاقة المشرقة وبصحبته أمير نجد سلمان الوفاء أمير العاصمة نصير الكلمة ورصيد المبدعين هذا الرجل الذي صار الجيل يضرب المثل بوفائه ولا بدع فالرجلان لهما موقعهما في قلوب اجيال عايشت دفعهما المضيء لعقود تحسب من المتون النيرة في تاريخها، لقد كانت البلاد ممثلة في عاصمتها على موعد مع ذلك الفرح المدوي بناسها وبحضارية ما وعته حيث كان في الطليعة رائد الاصلاح الأب المؤمن برسالته حقا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث كان ذلك المشهد مؤثرا وسيظل لسنين عديدة ولا اقول ان الرياض من خلال ذلك الموقف قد اذهلت الرقباء بوقوفها شامخة على الأقدام بل أثبتت للجماهير هنا وهناك مدى ما يصنعه الحب، اما الاثبات الراقص حيث تعانقت القلوب وشكلت هرما مبهرا فهو ما حدث في احتفال النائب الثاني نايف الوضوح والحكمة المتزنة اذ أعاد بها تاريخية الزمان والمكان ومن ثم الالتفاف والتعاضد فيما بين الأسرة والشعب، عام له حضوره وشعب حباه الله من صنيع ايمانه ما أعاد بالذاكرة الى فجره وخلاصه، ولأن المسلم دائماً متفائل او كما في الاثر فقد ارتسمت على شفاه الناس بهجة لا تضاهي لأن الأمير سلطان بعد معاناتهم طيلة مدة غيابه قد انفرجت بعد رؤيتهم لطلعته الميمونة ولكونهم يعون مقدار ما تحمله اثر الرحلة العلاجية التي قضاها خارج الوطن فقد كانوا مشدودي الاذهان الا ان القيادة كانت تطمئنهم بين فترة وفترة ولكونهم لم يتعودوا منها الا على المصداقية فقد كانوا يتوقعون مجيئه على تلك الصورة التي وافاهم بها، وحيث ان الاحداث في الحياة قد تتشابه فلي قصيدة طويلة قلتها فيما مضى سأجتزىء للمتابع ما يتوافق مع المساحة .. أقول فيها: مرحباً اهلاً بموفور الجنان وبرب الجود والعهد المصان!! مرحباً بالعدل في موكبه خضرة الأرض وتاريخ المكان بطليق الحب من مذهبه ابيض منهمر الخير معان مؤمن يستقطر البر به مثلما يجرى به نبع الحنان الجدود البيض في بردته والحضور الفعم باهي الصولجان ياولي العهد من أرحامنا لحمة الفخر فلان وفلان عزنا الأول والثاني الذي ركض الصحوة واجتث الهوان فأبو الشعب ابونا المجتبى الأب العملاق قلب ولسان ورجال ثبتوا من حوله جدهم وابن ابيهم عنفوان جئت يابن الحر يا من نهجه مذ عرفناه المزايا والضمان ياعطوفا رفلت في دربه كل نفس بالندى والأرجوان لو رآك الواهبان استرفدا شيح طي ويزيد ابن المدان مرحبا ما رفرفت مخضرة بالدعا واستلم الركن اليمان مرحباً أهلا بمن من حبه وافق الشرع ومن جافاه خان