وقع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ( تطوير ) ووزارة التعليم العالي ممثلة بالمركز الوطني للقياس والتقويم يتم من خلالها تنفيذ عدد من المشاريع ذات العلاقة بمجال عمل المركز التي تحتاجها برامج مشروع ( تطوير ) ومنها اختبارات المعلمين والمعلمات التي تهدف لتحديد مدى توافر الكفايات الأساسية لدى المعلمين والمعلمات الجدد والمقابلات الشخصية المقننة ووضع معاييرها وآليات تنفيذها.كما تشمل الاتفاقية أيضا تأسيس وتنفيذ نظام الاختبارات الوطنية التي تهدف لقياس مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات في مراحل محددة , وتقويم جودة نواتج التعليم في المملكة العربية السعودية. وعبر سمو وزير التربية والتعليم عن سروره واعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع المركز الذي أصبح من المراكز المرموقة ذات السمعة العالمية لما قدمه من إنجازات أسهمت بشكل فعال في تحسين جودة المؤسسات التربوية, وعن ثقته أن هذا التعاون بين المركز ومشروع تطوير سيسهم في تحقيق المشروع لأهدافه وفي تحقيق مبدأ الشراكة في تطوير التعليم الذي تعمل به وزارة التربية والتعليم بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية / حفظهم الله /. من جهته عبر وزير التعليم العالي , رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تجسد التكامل بين الأجهزة الحكومية وتستفيد وتقدر الإنجازات الوطنية ومنها المركز الوطني للقياس والتقويم الذي أصبح بحمد الله مركزاً متخصصا يخدم القطاعات التربوية في مجال القياس والتقويم الذي تتنامى أهميته في الأنظمة التربوية والعملية المتطورة. وأعرب عن شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم على ثقته بالمركز ووعد بأن المركز سيوظف إمكاناته وخبراته في المجالات التي نصت عليها الاتفاقية من خلال المشاريع التي ستطلق قريبا بين الطرفين في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم الذي يلقى عناية خاصة من قبل ولاة الأمر.الجدير بالذكر أن مشروع تطوير تم تأسيسه انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير التعليم العام في المملكة بجميع مجالاته ليسهم بشكل فعال في تحقيق خطط التنمية في المملكة ودعم الاقتصاد المعرفي من خلال تطبيق مجموعة من البرامج والمبادرات تشمل وضع المعايير التربوية وتطوير المناهج والتطوير المهني للعاملين في التعليم وتنمية المهارات الاجتماعية ومهارات الحياة لدى الطلاب والطالبات وتطوير التقنية والبيئة المدرسية.