حافظ فريق الهلال على الصدارة في دوري زين بفارق (مريح) عن أبرز ملاحقيه (الشباب، والاتحاد) اذ كسب (11) مرة من أصل (13) لقاء وسجل هجومه كماً كبيراً من الأهداف بلغ (37) هدفا، وحاز رضا جماهيره والمتابعين بأداء راق ومنظم، ولم تستطع (11) فريقا إلحاق الهزيمة به، ولم يتأخر سوى (3) مرات أمام القادسية بواقع مرتين، ونجران. وما يميز الفريق عدم اعتماده على هداف بعينه ، رغم أن لاعبه محمد الشلهوب في الأصل صانع العاب، حيث يملك أغلب اللاعبين ميزة التسجيل. الشباب ثاني أقوى الفرق، من خلال سجله الحافل بالانتصارات في الموسم الحالي، اذ خسر مباراة واحدة، وجمع (30) نقطة من أصل (13) مباراة، ويأتي هجومه ثانيا (26) هدفا ولن تهتز شباكه سوى (11) مرة بفارق هدف فقط عن الهلال المتصدر. ويعيش الفريق استقرارا كبيرا من خلال انسجام لاعبيه مع مدربهم (باتشيكو جايمي) ، ويملك الفريق اكثر من هداف قادر على التهديف. الاتحاد ظهر الاتحاد بمستوى مغاير لما عود عليه جماهيره العريضة، اذ جمع (20) نقطة من أصل (33) نقطة هي مجموع مبارياته ال (11) التي لعبها ، إذ له لقاءان مؤجلان، وتلقت شباكه (17) هدفا حين سجل هجومه (23) هدفا، كمؤشر على الضعف الهجومي والترهل الدفاعي، حيث يعيش الفريق أوضاعا متقلبة وجملة من المشاكل الفنية، وبالحسابات والأرقام بات الاتحاد بعيدا عن حلم المحافظة على لقب الدوري الذي حققه في الموسم الماضي. الأهلي الفريق المحير لأنصاره ومسئوليه حتى الآن، إذ لعب (12) مباراة وبقيت له واحدة، ورصيده النقطي(18) بما يعني أنه أهدر (18) نقطة ولم يسجل هجومه سوى (17) هدفا وتلقت شباكه (15) هدفا، في إشارة إلى عيوب كثيرة تكتنف هذا الفريق الذي أبدل مدربه،اضافة الى سوء أداء لاعبيه الأجانب، فلم يفز الفريق سوى خمس مرات، بينما خسر (4) مرات. الوحدة حصان الدوري الأسود، وأحد أكثر فرق المسابقة تنظيماً، ولولا أنه خسر بصورة مفاجئة أمام القادسية، والهلال لكان في وضع آخر، حيث ظهر بمستوى رائع أهله لأن يكون أحد الفرق التي يحسب لها ألف حساب، فقد سجل هجومه (18) هدفا، وتلقت شباكه (12) هدفاً وكسب في (4) مناسبات وتعادل (5) مرات، وقدم الفريق أفضل المستويات منذ موسمين، حين اقترب مع مدربه الألماني بوكير من البطولة لولا أنه خسر في الخطوة الأولى من مربع الذهب الذي ألغي قبل موسمين، ورغم أن الفريق تنازل عن جملة من لاعبيه الكبار الا أنه استطاع تعويض غياب النجوم الكبار بسرعة قل أن توجد بين كل فرق الدوري منذ سنوات طويلة، فقد استغنى عن خدمات مهاجمه الزئبقي ناصر الشمراني لصالح الشباب، ومدافعه الصلب أسامة هوساوي، ثم هدافه الكبير عيسى المحياني والأخيران ذهبا نهائيا للهلال متصدر البطولة. الفتح قاهر الكبار، وأحد الفرق المنظمة أداء ولعبا رغم أنه صاعد للتو من دوري الأولى، فقد هذا الفريق القادم من الاحساء بطموح الكبار، فقد لعب (13) مباراة كسب منها (4) وتعادل في (5) وسجل هجومه (19) وتلقى مرماه (17) هدفا بما يعني أنه فريق متوازن رغم خبرته القليلة في الدوري وصعوبة المشوار ، الا أننا نستطيع القول انه أحد الأسماء الباقية للموسم المقبل وسط الكبار، وربما يكون أحد الفرق الستة في نهاية الموسم. النصر لعب العالمي (10) لقاءات دون أن يتذوق الفوز سوى في (3) مرات، ولم يسجل هجومه سوى (16) هدفا وتلقت شباكه(12) هدفا فقد خسر مرة وتعادل في (6) مناسبات كأكثر فريق متعادل حتى الآن ويقف في المركز السابع، رغم الاستعداد المبكر والنجوم التي استقطبها،ويبدو أن تذبذب المستوى وضعف الدفاع هما معضلتا الفريق، وربما يكون توجه مدربه (ديسلفا) الدفاعي مع بداية كل لقاء أهم أسباب غياب الفريق عن التواجد بين رباعي الكبار. الحزم فارس الرس وأحد أصعب الفرق مراسا خصوصا حينما يكون على أرضه، فقد سجل الفريق الحزماوي(17) هدفا وعليه (21) هدفا ، كمؤشر على ضعف حراسة مرماه وكثرة أخطاء مدافعيه، ورغم أنه في الدفء نوعيا إلا أنه قد يتعرض للمعمعة التي تعيشها فرق المؤخرة ويبدو أن رصيده البالغ (12) نقطة غير كاف لو تحركت فرق القاع. رباعي المؤخرة تتزاحم فرق الاتفاق والقادسية ونجران والرائد على الهرب من مقصلة الهبوط‘ إذ يشكل الفارق النقطي بين هذا الرباعي عبئا نفسيا ثقيلا يجعل التفكير ينحصر في نتائج الآخرين دون التفكير بما يجب أن يكون عليه كل منهم. للاتفاق (9) نقاط وللقادسية (8) ولنجران (7) وللرائد (6) ومجمل الأهداف التي ولجت شباك هذا الرباعي بلغ (99) هدفا من أصل (438) هدفا حفلت بها المسابقة.