كم هي الكلمات خجولة .. والأحرف قليلة.. والاسطر دون الوعاء لاستيعاب عباراتي المتواضعة حقاً والتي وددت التعبير بها عن ما يختلج بصدري من فرح بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله الميمونة الى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية خارجية تكللت ولله الحمد والمنَّة بالنجاح. هذه المقدمة كانت هي لسان حال فوزي ابو حرب أحد منسوبي شرطة العاصمة المقدسة الذي قال : كم كانت تغمرني بشريات الغبطة والسرور حينما تأكدت عودة سمو سيدي ولي العهد حينها دعوت رب العزة والجلال ان يعود سموه بالسلامة. وكم كانت فرحتي اكبر عندما حلت طائرة سموه بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، ففي تلك اللحظة امتزج عندي الفرح الداخلي بالتعبير الخارجي فظل لساني يردد (مرحباً بك سيدي في دارك سيدي، الى جانب أخيك خادم الحرمين الشريفين سيدي، مع ابناء شعبك سيدي). فيما كان لسان الشيخ خالد بن محمد بن مطلق أبو حرب رجل الأعمال المعروف يلهج بالدعاء بأن يحفظ لبلادنا نعمتي الامن والامان وان يحفظ لها قيادتها الرشيدة. وبهذه المناسبة قال ان عودة الامير سلطان بن عبدالعزيز الى ارض الوطن سالماً معافى ما هي الا نعمة من نعم الله على بلاد الحرمين الشريفين حيث كانت الفرصة تسابق مشاعري بعودة سموه وتماثله للشفاء الخالص. ولا أملك الا التضرع لرب العرش الكريم بأن يديم على سموه موفور الصحة والسلامة والعون له في خدمة الاسلام والمسلمين انه سميع مجيب.