استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الديوان الملكي أمس كبار المسؤولين في الديوان الملكي وديوان سمو ولي العهد وديوان رئاسة مجلس الوزراء وقادة وكبار ضباط الحرس الملكي الذين قدموا التهنئة له أيده الله بسلامة وصوله أرض المملكة. حضر الاستقبال معالي رئيس مراسم سمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري ومعالي رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري. من جهة أخرى وجه نائب خادم الحرمين الشريفين شكره لوزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي والمشاركين في ندوة ( السلامة في الحج ) التي عقدت في مكةالمكرمة مؤخراً على ما أبدوه من مشاعر وتمنيات ودعوات طيبه وما خلصوا إليه من توصيات. وقال سمو ولي العهد في برقية جوابية لوزير الحج // لقد أسعدنا ما تضمنه البيان من نتائج وتوصيات مباركة تهدف لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ، مؤيدين ما تبذلونه من جهود في هذا المجال ، ونؤكد بأن ما تقدمه المملكة من خدمات لحجاج بيت الله والمعتمرين ما هو إلا واجب تحتمه علينا تعاليم ديننا الحنيف ، سائلين الله عز وجل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وأن يوفق الجميع لكل خير.. إنه سميع مجيب //. وكان وزير الحج قد رفع لسمو ولي العهد برقية تضمنت ايجازاً لما خلصت إليه الندوة من توصيات أعرب خلالها المشاركون عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. كما ندد المشاركون بمحاولة التسلل إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية من قبل بعض الجماعات المسلحة المعتديه واستنكارهم لأي محاولة للمساس بأمن المملكة العربية السعودية واستقرارها ، وتأييدهم لحق المملكة في اتخاذ الخطوات الكفيلة بحفظ أمنها واستقرارها. وأشادوا بالمنجزات العظيمة المتلاحقة والمستمرة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لتيسير أداء الحج والعمرة والزيارة ورعاية الحجاج والمعتمرين والزائرين وتسهيل رحلتهم المباركة ، وتأمين سلامتهم وأمنهم وراحتهم ، وتعظيمهم لحرمات الله وشعائر الإسلام والمسلمين.