توقع خبراء ومحللون اقتصاديون حدوث ارتفاع قوي للبورصة المصرية خلال الأيام المتبقية من العام الحالي في حال إتمام صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول /موبينيل/ أو الإعلان عن تطورات إيجابية بشأن الصفقة. وقال الخبراء في تصريحات نشرت بالقاهرة اليوم إن البورصة المصرية مهيأة لتلقي أي أنباء إيجابية يمكنها أن تتفاعل معها بعد أسابيع طويلة من الهبوط والخسائر التي مني بها المستثمرون بسبب عدم استقرار أوضاع الأسواق العالمية وتداعيات أزمة ديون دبي. من ناحية أخرى أبدت شركة /أوراسكوم تليكوم/ اعتراضها على البيان الصادر عن الهيئة العامة للرقابة المالية بخصوص عرض الشراء الإجباري المقدم من إحدى الشركات التابعة لشركة /فرانس تليكوم/ بغرض الاستحواذ على 100 بالمائة من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بسعر 245 جنيها للسهم الواحد. وقالت الشركة في بيان لها إنها لا تزال تعكف على دراسة جميع الجوانب القانونية المرتبطة بهذه التطورات الأخيرة وسوف تعلن في بيان لاحق عن موقفها النهائي والإجراءات التي ستتخذها في هذا الخصوص. وأعربت عن دهشتها من هذا البيان نظرا لتعارض قرار الهيئة بالموافقة على تقديم عرض الشراء الإجباري مع ثلاثة قرارات متتالية سبق أن أصدرتها نفس الهيئة في نفس الشأن انتهت فيها جميعا دون استثناء إلى أنه لا يجوز قانونا أن يقل شعر عرض الشراء الإجباري لأسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول عن سعر 273 جنيها وهو السعر الذي تلتزم بمقتضاه /فرانس تليكوم/ بشراء حصة /أوراسكوم تليكوم/ في شركة /موبينيل/ للاتصالات. وأكدت أن قبول سعر أقل من السعر المشار إليه /273 جنيها للسهم الواحد/ وفقا لما سبق أن قررته هيئة الرقابة المالية وأكدت عليه في جميع قراراتها الثلاثة السابقة على هذا القرار الأخير يعد انتهاكا صارخا لأحكام قانون سوق المال ولائحته التنفيذية كما يعد إخلالا دون سند من قانون بمبدأ المساواة والتكافؤ بين المساهمين.