مع إطلالة شمس عيد الأضحى المبارك كان الطلبة العرب والمسلمون والسعوديون على موعد مع الاجتماع في حرم الجامعة لأداء صلاة العيد في تمام الساعة الثامنة والنصف في مشهد تجلت فيه مشاهد الوحدة الإسلامية الوحدة حيث وقف المسلمون في مكان واحد ومساحة واحدة زاد فيها عدد المصلين في مدينة كولشستر وحدها عن 500 مصلى والتي تشتهر بكثافة الطلبة السعوديين ونشاطهم الدائم بالتعاون مع الجمعية الإسلامية بايسكس ليحقق النادي بعد الصلاة مباشرة فرصة للتواصل بين الأسر السعودية من خلال استئجار قاعة خاصة وغقامة أفطار جماعي تجلى خلاله إبداع الأسر السعودية من خلال إحضار أطباق شعبية ساهمت في خلق أجواء سعودية أكد عليها رئيس النادي السعودي في كولشستر المنذر الهرشان والذي أشار إلى أن الغربة لم تجد مكانها بين الأسر لأن جو العائلة قد طغى على المناسبة موجها شكره لكل من لؤي بالخير, سليمان السحيباني, عبدالله شطا, عبدالله القحطاني ممن كان لهم دور كبير في تنسيق وتنظيم الحفل وإخراجه بالشكل المطلوب . وحول الأنشطة التي أقيمت أضاف المشرف على الأنشطة بالنادي السعودي بكولشستر لؤي بالخير: في مساء نفس اليوم كان الأخوات والأطفال على موعد مع احتفالهم الخاص بقاعة (الأدفنشر لاند) في مدينة كولشستر والمجهزة كلّيا بجميع وسائل الترفيه للكبار والصغار وقد تم استئجارها بشكل خاص وبإشراف طاقم نسائي كامل, وقد كان عدد الحضور كبيراً من الأهل والابناء والبنات والأطفال وقد كانت أصداء ذلك الاجتماع والفعالية إيجابية بين الجميع مما رسم البهجة على الوجوه. وأضاف بالخير: اتبعناه في اليوم التالي باجتماع الأخوة في تمام الساعة العاشرة صباحاً وبمشاركة عدد كبير من أعضاء النادي. وكان العطاء سخيّا من الجميع وقد حرصنا على التحسب لظروف الجو واحتمال هطول الأمطار ولحسن الحظ لم تمطر بشدة وتمكنا من الاستماع بالحفل حيث تم تقسيم الأعضاء إلى فرقتين فرقة متخصصة للشواء والأخرى لطهي الكبسة وبعد تلقي التعليمات النهائية من جميع الفرق السابقة تم الاتفاق على تشكيل فرقة مشتركة لتجهيز مكان تناول الغداء وكانت طريقة التقديم النهائية (خمسة نجوم) شكلاً ومضموناً. استمتعنا جميعا بتناول تلك الوجبة وقد كان الجو العام للاجتماع والروح الطيّبة التي أبداها كل الحضور والمشاركة الفعّالة منهم قد أسكنتها بعيدا عن فرحتنا بعيدنا وحبّنا لبعضنا.