أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان مقتل جندي أميركي، في وقت تتواصل به العمليات العسكرية في هلمند وسط مؤشرات عن خيبة أمل من التزامات قدمتها دول الناتو لزيادة عدد قواتها بذلك البلد تنفيذا للإستراتيجية الأميركية الجديدة. فقد أكد متحدث باسم قوات الناتو العاملة في إطار القوات الدولية للمساعدة في تثبيت الأمن والاستقرار بأفغانستان (إيساف) في تصريح الأحد أن جنديا أميركيا قتل السبت بانفجار قنبلة استهدفت دوريته الراجلة بولاية لغمان شرقي أفغانستان، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل. وبهذا يرتفع عدد القتلى بصفوف الجنود الأميركيين في أفغانستان خلال العام الجاري إلى أكثر من ثلاثمائة جندي، بحسب إحصائيات غير رسمية. من جهة ثانية، قال المتحدث باسم قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) الرائد ويليام بيليتر إن العملية العسكرية التي انطلقت الجمعة شمال وادي ناوزاد في هلمند لا تزال متواصلة بمشاركة ألف جندي أميركي و150 جنديا من الجيش الأفغاني، بهدف قطع طرق الإمداد والتموين على مقاتلي حركة طالبان. وكان بيليتر أعلن في تصريح السبت أن مشاة البحرية قتلوا خلال تقدمهم عددا من المسلحين وعثروا على مخابئ للأسلحة ومواد لصنع قنابل بدائية وقذائف هاون وبنادق آلية وأسلحة خفيفة أخرى، مؤكدا عدم وقوع أي خسائر بشرية بصفوف القوات الأميركية أو الأفغانية المهاجمة.