عاد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز إلى القاعات والفصول الدراسية بالجامعة في كل سلاسة ويسر وذلك بعد اعادة تأهيل المباني الدراسية والمرافق التعليمية بالجامعة من خلال الجهود التي بذلتها لجان الجامعة المشكلة بقرار مدير جامعة الملك عبدالعزيز منذ هطول الأمطار والسيول والتي لازالت تعمل على استكمال بقية التجهيزات اللازمة حيث ان العمل بجامعة الملك عبدالعزيز يتم على مدار الساعة وذلك حرصا على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأبنائها الطلاب. وحرصا على مصلحة طلاب الكليات الصحية بجامعة الملك عبدالعزيز وخدمة المواطنين بذل القائمون على المستشفى الجامعي جهوداً جبارة استمرت على مدار الساعة خلال الأسبوع الماضي وذلك من اجل إعادة العمل بالمستشفى وقد تم ذلك حيث بدأ طلاب الكليات الصحية دروسهم وجولاتهم التدريبية دون إخلال بجداولهم المعدة مسبقا كما عاد العمل إلى طبيعته في العيادات الخارجية العامة والتخصصية حيث حضر ما نسبته 60% من المرضى حسب مواعيدهم وتأخر الباقي بناء على رغبتهم الشخصية بالرغم من تواجد الأطباء والطاقم الطبي كما عاد العمل إلى أقسام المعامل والأشعة الصوتية ويستقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الحالات الطارئة الحرجة فقط كما تم التخلص من الكثير من الأدوية والأمصال التي لم تعد تصلح للاستخدام الآدمي صرح بذلك سعادة وكيل كلية الطب ومدير المستشفى الجامعي الدكتور أسامة ريس والذي رفع خالص شكره وتقديره لمدير الجامعة واللجنة المشكلة للتعامل مع أضرار السيول والأمطار التي أصابت مدينة جدة والتي تأثرت من جرائها أجزاء عديدة وحيوية من مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز. ومن جهة اخرى وتحت شعار جامعتي مسؤوليتي أطلقت عمادة شؤون الطلاب حملة توعوية إرشادية لطلاب ومنسوبي الجامعه وأن هذه الحملة تدعو جميع منسوبي الجامعة وطلابها للعمل والمشاركة في الجهود التي بذلتها لجان الجامعة المكلفة بالتعامل مع الأضرار التي لحقت بجامعة الملك عبدالعزيز من جراء السيول والأمطار حيث توجه الطلاب ومنسوبو العمادة في مجموعات للكليات والعمادات للمساهمة في جهود اللجان المختلفة وقد أبدى طلاب ومنسوبو الجامعة تفاعلهم الايجابي مع هذه الحملة من خلال المشاركة الايجابية.