قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إنه سيزور دمشق بعد تصويت البرلمان على الثقة بحكومته، دون أن يحدد موعدا للزيارة. وأبلغ الحريري الصحفيين في بيروت بأنه سيقوم بجولة تشمل عدة دول بينها سوريا بعد التصويت على الثقة بحكومته في البرلمان الخميس المقبل. واتسمت علاقات الحريري مع دمشق بالتوتر منذ اغتيال والده مع 22 آخرين في تفجير ببيروت في فبراير 2005. وقال تحقيق للأمم المتحدة إن لديها إثباتات حول تورط سوريا وأجهزة الأمن اللبنانية في عملية الاغتيال. ، لكن دمشق نفت مرارا أي دور لها في القضية. وكانت الحكومة التي يترأسها الحريري قد أنهت صياغة بيانها الوزاري الذي سيطرح على البرلمان لنيل الثقة، وسط تحفظات أبداها الوزراء المسيحيون من حلفاء الحريري حول الفقرة الخاصة بحزب الله الحليف التقليدي لسوريا وإيران في لبنان. وتشكلت الحكومة الشهر الماضي بعد خمسة أشهر من المشاورات، وأرسل رئيس الوزراء السوري ناجي العطري برقية تهنئة بتشكيلها.