وصلت امس السبت اول شحنة من المواشي الحية الجورجية الى ميناء جدة الاسلامي محملة ب أكثر من 40 الف راس غنم ليكون اجمالي عدد المواشي الجورجية التي وصلت اكثر من 140 الف رأس للسوق السعودي. وقال سليمان بن سعيد الجابري صاحب اول شحنة اغنام من جورجيا ان السوق السعودي يتسم بتنوع المواشي الحيه من الخارج بشرط خلوها من الامراض المعدية وتمشيا مع توجيهات وزارة الزراعة والسماح للشركات السعودية باستيراد المواشي الحية والالتزام بجودة الواردات وخلوها من أي أمراض حيوانية عبر تطبيق الاشتراطات الصحية البيطرية الدولية الخاصة بتصدير الحيوانات الحية ، لتغطية احتياجات سوق المواشي المحلية. ونوه سليمان سعيد الجابري رجل اعمال واكبرمستورد للمواشي الحية بالمملكة بوصول الشحنه الجورجية لاول مرة للسوق السعودي هي خطوة في تنويع مصادر الاستيراد للسوق السعودي واكثرمن 200 الف من المواشي المستوردة وصلت للسوق امس وستصل بإذن الله تباعا شحنات كبيرة من المواشي الاخرى حسب الجدول الزمني لتغطية احتياجات السوق السعودي مما يسهم في كبح جماح الاسعارواستقرارها للمواطنين والمستهلكين مشيرا ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لاتالو جهدا في فتح باب الاستيراد من اي دولة مباشرة خاصة عقب فتح باب الاستيراد من الصومال مؤخرا بهدف تيسير الاجراءات على التجار السعودييم من معاناتهم من جراء نقل وتحميل الاغنام الحية الصومالية في الفترة الماضية ولكن مع فتح باب الاستيراد لوصول المواشي الحية الصومالية مباشرة الى المملكة انعكس ايجابا على تامين امدادات واحتياجات سوق المواشي المحلي من الصومال مما يشكل خطوة هامة في القضاء على معاناتهم خاصة وان حركة السوق تشير الى نمو زيادة مبيعات المواشي في موسم الحج وعيد الأضحى المبارك بنسبة 25 بالمائة هذا العام. وتسعى وزارة الزراعة على تسهيل استيراد المواشي من الدول المسموح الاستيراد منها بعد التأكد من وجود شهادة منشأ وشهادة صحية والكشف عليها في المحاجر الحيوانية الموجودة في المنافذ وأنها تشجع تجار المواشي على زيادة حجم الاستيراد بهدف توفير اللحوم الطازجة وطمأنة المستهلكين وتوفرها بكميات مناسبة ستساهم بمشيئة الله في خفض الأسعار ومن ضمن جهودها تسعى لتوفير المواشي الحية تلافيا لنقص المواشي وارتفاع أسعارها ان سمحت بالاستيراد من عدة مقاطعات بدولة الأرجنتين وكامل دولة الأرجواي والجمهورية العربية السورية والأردن إضافة إلى الدول المسموح الإستيراد منها سابقا مثل الصومال عن طريق جيبوتي والسودان واستراليا ومقاطعة منغوليا بالصين..وشددت الوزارة على ان تسعى بإستمرار إلى البحث عن مصادر للحوم الحية بمختلف دول العالم ومن مواقع خالية من الأمراض الحيوانية بهدف تلبية حاجة السوق المحلية.