كشف ركن الإطفاء والإنقاذ بقيادة الدفاع المدني في مشعر منى المقدم حمد الجعيدي عن تجهيز عدد من سيارات “ حرائق الغابات” للاستعانة بها في المواقع الضيقة بمنى التي يصعب على آليات الدفاع المدني الكبيرة الوصول إليها بعدما أثبتت هذه السيارات فعاليتها في مكافحة جميع أنواع الحرائق لاحتوائها على أنواع مختلفة من الرغاوي الحديثة فضلاً عن صغر حجمها والذي يمكنها من الوصول إلى مواقع صعبة في حالات الحرائق. و أوضح المقدم الجعيدي , عن نشر 42 فرقة إطفاء و42 فرقة إنقاذ و12 فرقة إسعاف كفرق ثابتة في جميع أنحاء مشعر منى بالإضافة إلى أنحاء مشعر أ 15 سيارة للإنقاذ السريع حول الأنفاق مجهزة بجميع المعدات للإطفاء والإنقاذ والسيارات الطاردة للهواء وتوزيعها على مداخل الأنفاق وسيارات سلالم للتدخل في حوادث المباني العالية مثل المباني الموجودة في سفوح الجبال ومواطير الإنارة تستخدم عند انقطاع التيار الكهربائي ومواطير شفط المياه المستخدمة في السيول مؤكدا أن جميعها في حالة جاهزية تامة لحماية حجاج بيت الله الحرام من كل ما يعكر صفو الحج. و أكد الجعيدي أنه تحسباً لمخاطر الأمطار والسيول تم تجهيز العديد من القوارب المتمركزة في المواقع المنخفضة والتي تكون غالبا معرضة لمخاطر السيول بالإضافة الى عدد من الغواصين وجميع التجهيزات اللازمة من بدل الغوص ومعدات الوقاية مثل أطواق النجاة , والحبال بأنواعها , وستر النجاة مشيرا إلى أن القارب الواحد يستوعب ما بين 8-10 أشخاص. و أشار المقدم حمد الجعيدي إلى وجود عدة شبكات للمياه موزعة على جميع المخيمات بمنى مع تخصص أربعة أفراد لتشغيل كل شبكة من هذه الشبكات والقيام بأعمال المواجهة الأولية للحريق عند حصولها لا قدر الله الى أن تصل فرق الإطفاء لافتاً إلى أن مناطق الخطورة في المخيمات تكون في المطابخ أو بالقرب منها. مطالباً مؤسسات الطوافة الالتزام بالتعليمات من فتح وتهيئه مخارج الطوارئ والاهتمام بشبكات المياه والتأكد من صلاحية عملها لاستخدامها في الحرائق –لا قدر الله- وبعدم الافتراش في الشوارع والذي يؤدي إلى إعاقة حركة سيارات الطوارئ عند الحاجة لها كما يعرضهم للخطر.