استهلال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا مؤتمره الصحفي امس الاول بالترحيب بحجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام، يؤكد على سعادة المملكة حكومة وشعباً بما اختصها الله به من شرف خدمة الحجيج وتوفير كل ما يحتاجونه حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.. وهذه الخدمة هي نتيجة استعدادات متواصلة منذ نهاية موسم الحج الماضي ويلمسها الحاج بوضوح منذ لحظة قدومه وحتى الانتهاء من مناسكه وعودته سالماً غانماً الى بلاده بإذن الله.. وستكون الخدمات لهذا العام من الرقي والتميز بحيث تفوق العام الماضي، وهي خدمات حرصت كل الجهات المعنية بخدمة الحجاج على توفيرها منذ وقت مبكر والاطمئنان عليها في جولات متتابعة ليجني الحجاج من ضيوف الرحمن ثمار هذه الجهود المتواصلة في كل تحركاتهم لأداء مناسك شعيرة الحج وهناك نقطة مهمة اشار اليها سمو النائب الثاني وهي ضرورة التوعية لدى الحجاج القادمين الى اداء الفريضة حيث ان التوعية جزء مكمل ومهم للتعامل مع الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة ولاشك أن دولة ماليزيا قد قطعت شوطاً كبيراً في توعية حجاجها ويلاحظ ذلك في سلوكهم وانضباطهم وتقيدهم بالتعاليم الخاصة بالحج.. وهو نموذج يجب ان يحتذى من كافة الدول من خلال التوعية المبكرة لدى الحجاج بما هو مطلوب منهم خلال هذه الايام المباركة. على كل فإن الدولة من جانبها قامت بكل ما يمكن ان يجعل من رحلة الحج رحلة سهلة ميسرة بعيدة عن المشاق وعلى الحاج الانخراط في أداء المناسك بعيداً عن أي شواغل تشغله عن هذه العبادة العظيمة.