تلبية للتنامي في السوق العقاري بالمملكة شهدت جدة تخريج أكثر من 40 شاباً سعودياً في احتراف النشاط العقاري وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي أنهى أعماله تحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني بقيادة المستشار العقاري المهندس صالح بن محمد العمري، والذي خضع فيه المشاركون لعدد من التطبيقات العملية وورش العمل الميدانية فضلاً عن تزويدهم بالأسس الثابتة لممارسة النشاط العقاري بجميع أشكاله وصوره. حيث تناول الملتقى عدداً من المحاور من أبرزها المهارات اللازمة لممارسي النشاط العقاري، وماهية النشاط العقاري وأنواعه، وأنواع العقارات وتفصيلاتها، والحاجة للعقار وأولويات الاحتياج، والمصطلحات العقارية الشائعة والحديثة وما يرتبط بها من تعاملات، وعناصر معاينة العقارات لتدقيق مستنداتها ووثائقها وتحديد مزاياها وعيوبها، والسمات الشخصية لمحترف النشاط العقاري، والتمويل العقاري الإسلامي وأنواعه، والتسويق والتقييم العقاري، وارتباط التقييم العقاري بالتمويل والرهن العقاري، واستخدام نظام GIS وتقنية GPS في النشاط العقاري وبناء قواعد المعلومات العقارية، وفن صناعة المؤشرات العقارية المحليه والعالمية وأهميتها في توجيه الاستثمار العقاري. وأعرب المستشار الدكتور نبيل بن حمزة النبهاني رئيس مجلس إدارة مركز القادم للتدريب والتطوير عن سعادته بهذه الخطوة التي تؤكد على حرص الشباب السعودي لتعلم المزيد والجديد في عالم العقار، مشيراً إلى أن المشاركون في هذا الملتقى التدريبي تعرفوا على الأدوات الأساسية لممارسة النشاط العقاري، واطلعوا على مستجدات النشاط العقاري. وبيّن د. النبهاني بأن اللقاء التدريبي والذي حظي بمشاركة عدد من المستثمرين والمسوقين والمهتمين بالنشاط العقاري ساهم في إكساب الحضور جميعاً المعرفة بالتخصصات والأنظمة والمهارات والفنون العقارية، وتهيئتهم للتعرف على التخصصات العقارية وأنظمة ومهارات وفنون النشاط العقاري، وبناء قدراتهم لفهم التقييم والتسويق العقاري وأهميته في عالم النشاط العقاري، وإكسابهم مهارات المسح الفني للمواقع العقارية، وتقديم تصور عن المؤشرات العقارية ليتمكن المتدرب من فهم اقتصاديات العقارات. وأختتم د. النبهاني حديثه بأن هذا الملتقى لبى حاجة المتخصصين في المجال العقاري من خلال إطلاعهم على كل جديد في هذا السوق النامي والمتنامي، مؤكداً بأن هذا اللقاء تميز بمشاركة واسعة من منسوبي الشركات والمؤسسات العقارية، ومستثمري السوق العقاري، وأصحاب المكاتب العقارية والمهتمين والباحثين في النشاط العقاري، وموظفي إدارات الأصول بشركات التمويل العقاري، والوسطاء العقاريين.