أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ثقته بموافقة أعضاء الحلف على زيادة عدد القوات في أفغانستان وسط تلميحات بريطانية بإمكانية إشراك حركة طالبان في الحكم وذلك قبل يوم واحد من إجراء مراسم تنصيب حامد كرازاي رئيسا للبلاد. ففي كلمة أمام اجتماع عقدته الجمعية البرلمانية لحلف الناتو في أدنبرة بإسكوتلندا الثلاثاء، توقع الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن أن تتخذ الدول الأعضاء في الأسابيع القليلة المقبلة قرارا بشأن أسلوب عمل وعدد قواتها المنتشرة في أفغانستان. وأكد راسموسن ثقته بأن الحلف سيتخذ قرارا بزيادة عدد القوات لمواجهة حركة طالبان أفغانستان وأن مهمة الحلف في ذلك البلد ستلقى دعما جديدا لافتا في تصريح له عقب الاجتماع إلى وجود توافق عام بين أعضاء الحلف بشأن توصيات اللواء ستانلي ماكريستال القائد الأعلى لقوات الناتو والقوات الأميركية في أفغانستان. وأضاف المسؤول الأطلسي أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار نهائي بشأن الأرقام الدقيقة للزيادة المتوقعة على أعداد جنود الناتو العاملين تحت لواء القوة الدولية للمساعدعلى إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان (إيساف) كاشفا أن المشاورات الجارية بهذا الصدد دخلت مراحلها الأخيرة.