أعلنت الشرطة الباكستانية أمس مقتل 13 شخصاً بينهم رئيس بلدية تابعة لبيشاور ويدعى عبدالمالك متني وإصابة 36 آخرين، وصفت جراح 10 منهم بالخطرة. ووقع الهجوم عندما هاجم انتحاري يقود مركبة مفخخة بيت ضيافة لمتني في سوق للمواشي كان يجتمع فيه العشرات من أنصاره. ووفقاً للشرطة، فقد صادف وجود متني عند بوابة المنزل لحظة الانفجار، يشار إلى أن متني يقود ميليشيا قبلية مناهضة لحركة طالبان والجماعات المسلحة التي تنتشر في قطاع خيبر القبلي المجار ومنطقة ديرة آدم خيل وسبق أن تعرض لعدد من محاولات الاغتيال باءت كلها بالفشل. وشنّ متشددون إسلاميون هجمات بالقنابل وهجمات انتحارية في باكستان في الاسابيع الاخيرة رداً على هجوم كبير شنته قوات الأمن على معقلهم الرئيسي في وزيرستان الجنوبية على الحدود الأفغانية. وفي الشهر الماضي قتل أكثر من 100 شخص في انفجار سيارة ملغومة في بيشاور في أدمى هجوم شهدته باكستان منذ عامين. والأسبوع الماضي، أعلنت إسلام آباد مكافأة مالية بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال زعماء طالبان باكستان.