قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الآسيوية جيفري بايدر إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع كوريا الشمالية في حالة تلبية شروط معينة. وكرر بايدر -وهو مسؤول كبير للشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي- القول إن الأميركيين مستعدون للتواصل بشكل مباشر مع الكوريين الشماليين، ولكن في إطار المحادثات السداسية (بشرط أن يسفر ذلك عن استئناف سريع للمفاوضات المتوقفة). وأضاف أن إدارة أوباما (ترى أن الاستماع بشكل مباشر من الآخرين أفضل من الاستماع إليهم بشكل غير مباشر ولكننا لسنا حريصين على إجراء محادثات من أجل المحادثات). وتأتي تصريحات بايدر قبل جولة يقوم بها أوباما تشمل اليابان وسنغافورة والصين وكوريا الجنوبية أكد مستشارون أن الطموحات النووية لكوريا الشمالية ستكون إحدى القضايا الأمنية المهمة التي ستناقش خلالها. ومارست بيونغ يانغ ضغوطا على واشنطن لتوافق على إجراء محادثات مباشرة معها، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها أكملت إعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد في محطتها النووية في يونغبيون ونجحت في استخدام البلوتونيوم المستخرج منها في صنع أسلحة. وفي أبريل الماضي انسحبت كوريا الشمالية من المحادثات السداسية -التي تضم إلى جانب كوريا الشمالية والولايات المتحدة- الصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا، وبعد ذلك بشهر أجرت ثاني تجربة نووية لها مما أدى إلى فرض عقوبات أممية جديدة عليها.