كثيرة هي معاناة الشباب خاصة في مكةالمكرمة حيث لا أماكن تأوي الشباب، وإن وجدت فهي قليلة، فمن الشباب من يعشق السهرات الشبابية والرحلات وهناك من يحب الصالات الرياضية وألعاب الشبكة أو الذهاب إلى الأسواق والمتنزهات أو الجلوس في الكازينوهات، لذلك قامت (الندوة) بالذهاب إلى التجمعات الشبابية حيث ألتقت بمجموعة من الشباب وهم في (تكوة) شبابية كما يقولون فيقول أكرم صالح بابور بأنه لا يرى مكاناً مناسباً أفضل من الكازينوهات حيث يلعبون البلايستيشن براحة ولا وجود للعوائل والإزعاج. ويضيف أحمد زهير كوفيه: ننظم خرجاتنا بأسلوب (القطة) وتكلفة المشروبات والعشاء والمكسرات والشيش والمعسلات وبنزين السيارات. أما وليد بن صديق يرى أن من الضروري إيجاد أماكن بديلة لنزهة الشباب بأسرع وقت خاصة في مكةالمكرمة بدلاً من الصياعة في الأسواق والذهاب إلى المتنزهات للتربص بالنساء ودكان الفصف واللوز على أبواب المحلات التجارية ولا مكان في مكة مناسب لخرجات الشباب غير المشاعر المقدسة وهناك بصراحة ميدان للتفحيط.