نقلة تطويرية للخدمات الخاصة بمؤسسة جنوب شرق آسيا

8 مكاتب لخدمة 17 ألف حاج

في إطار النقلة التطويرية الكبري التي تنتظم كافة الخدمات التي تقدمها المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا لضيوف الرحمن وتحت إشراف ومتابعة زهير بن عبدالحميد سدايو رئيس مجلس الإدارة ونائبه محمد بن عبدالله سقا وجميع اعضاء مجلس الإدارة.
فقد وضعت المؤسسة وعن طريق وحدة الخدمات ا لمميزة عددا من الترتيبات التي تضيف المزيد من الخدمات الخاصة للحجاج القادمين من دول جنوب شرق آسيا عن طريق مكاتب الخدمات الخاصة.
وأوضح مصطفى دمنهوري عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي حجاج الخدمات الخاصة أن المؤسسة تستقبل في حج هذا العام 1430 حوالي 24 ألف حاج من عدة دول من جنوب شرق آسيا ، مضيفا أنهم خصصوا ثمانية مكاتب لخدمة أكثر من سبعة عشر ألف حاج قادمين من دولة اندونيسيا ، ومكتبين لخدمة خمسة آلاف حاج من دولة ماليزيا ومكتب واحد لخدمة حوالي ثمانمائة حاج قادمين من دولة بروناي.
وأضاف دمنهوري انه وفي ظل ما تشهده المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آسيا من رقي وتطور مستمر في جميع خدماتها المقدمة لضيوف بيت الله العتيق فقد تم هذا الموسم تجميع كل مقرات مجموعات الخدمة الميدانية الخاصة المتخصصة في تقديم الخدمات الخاصة في وحدة مركزية واحدة وذلك بغرض تسهيل عملية تقديم الخدمات لمنسوبي هذا الشركات في مكان واحد بدلا من تحميلهم مشقة العناء والبحث عن الخدمات بشكل متفرق بين مجموعات الخدمة الميدانية الموزعة علي عدد من العناوين بمكة المكرمة , مشيرا إلى انه ومواكبة لهذه الخدمة فقد تم افتتاح مركز موحد لكافة منسوبي هذه الشركات وبه كافة التجهيزات والوسائل التي تعينهم على انجاز مهامهم بكل راحة ويسر . مضيفا انه قد تم تخصيص مبنى منفصل عن المكاتب التابعة للمقر الرئيسي للمؤسسة لتقدم من خلاله هذه الخدمات المميزة للشركات العاملة في هذا المجال.
وأبان دمنهوري أن الهدف الأول من تسخير كافة إمكانات المؤسسة لضيوف الرحمن هو نيل رضا الله عز وجل وخدمة الحجاج والسمو والارتقاء بهذه المهنة لكي يعود الحاج إلى دياره وهو يحمل ذكريات جميلة ويتمنى العودة مرارا وتكرارا لهذه الرحاب الطاهرة كما ينقل صورة مشرفه لأهله وذويه وأصدقائه عن ما وجده من تقدير واحترام واهتمام من مواطني المملكة العربية السعودية الذين شرفهم الله بخدمة حجاج بيت الله العتيق.