ناشدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي المنظمات الإنسانية التابعة للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالمسارعة بتقديم مساعدات إغاثة عاجلة ومتنوعة للمنكوبين من الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية. وبينت الهيئة في بيان لها أمس أن التقارير الواردة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أكدت أنه بعد انقضاء الأسبوع الأول من وقوع كارثة الزلزال الأليمة في جزيرة سومطرة الإندونيسية ارتفع حجم الخسائر هناك بصورة ملفتة مما دعاها إلى مناشدة المنظمات الإنسانية التابعة للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامية العالمي للدعوة والإغاثة أن تسارع بتقديم مساعداتها المتنوعة لهؤلاء المنكوبين. وأوضح الأمين العام للهيئة ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن هذه المساعدات سيكون لها أثر كبير في تخفيف حدة معاناة المتضررين هناك بسب الزلزال لاسيما وأنه وفقاً للتقارير الواردة من وكالة إدارة الكوارث ووزارة التعليم بإندونيسيا وصندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة فقد أدت تلك الكارثة إلى تدمير حوالي ( 101.653 ) منزلاً و( 887 ) مدرسة تدميراً كاملاً وألحقت أضراراً جسيمة بحوالي ( مائة ) ألف منزل و( 113 ) مدرسة أخرى.. كما أن أطفال بادانغ يواجهون خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي خصوصاً وأنهم يفتقدون للمواد الغذائية والمأوى ويقطنون في بعض التجمعات المتناثرة حول بادانغ. الجدير بالذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومنذ وقوع الكارثة كانت قد طالبت المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة بالتدخل السريع لإنقاذ هؤلاء المتضررين بسبب هذه الزلازل التي أدت إلى آلاف القتلى والمصابين بجانب الدمار الهائل في المباني وشبكات الكهرباء والاتصالات خصوصاً وأن هذه الجزيرة كما هو معروف من أكثر المناطق المتأثرة بمثل هذه الزلازل في قارة آسيا وسبق أن تعرضت لزلزال التسونامي المعروف بقوته التي ضربت مساحات واسعة من تلك الأراضي.