اعتبر المحامي حاتم الشدوي أن قصور فهم القوانين عائق كبير في تطور الاحتراف الرياضي، ووصف ركض الأندية حيال قضاياها في المحاكم الرياضية اضاعة للوقت في بعض الاحيان. ورحب الشدوي بمفاضلة الوحداويين بين اسمه وبعض زملائه المحامين للدفاع عن قضايا النادي المكي، كما تطرق للكثير من القضايا العالقة سابقا ولاحقا بين بعض اللاعبين وجهات الارتباط الاخرى، سواء في الاندية أو المحاكم الرياضية، وعرج على مطاطية القوانين في الاتحادات الرياضية والفيفا، اضافة لبعض الامور الرياضية والدفاع عن حقوق اللاعبين في الحوار التالي.. | تشكل مهمة وكالة أعمال اللاعبين والمحاماة عن الأندية صعوبة على الفئتين، وبالتالي يحتاج الوكيل أو المحامي لمعرفة تامة بقوانين الفيفا واتحاد الكرة السعودي .. كيف ترون هذا الأمر؟ || بالطبع، فكل شخص يعمل في مجال معين يحتاج إلى ان يكون ملما بجميع القوانين واللوائح التي تخص مجاله العملي، وينطبق هذا الامر على كل من وكيل اللاعب ومحامي اللاعب رغم اختلاف الطبيعة العملية لكل منهما، فوكيل اللاعب هو شخص يدير اعمال اللاعب ويحاول ان يمنح موكله افضل عقد ممكن سواء مع ناديه الحالي او مع أي ناد يرغب في الحصول على خدماته ولكنه ليس ملزما بالدفاع عن اللاعب في الجهات القضائية المختلفة، وهذا الامر يخالف الطبيعة المهنية لمحامي اللاعب الذي يتولى الدفاع عن موكله لدى الجهات القضائية المختصة بالاضافة إلى مراجعة العقود وكتابتها ،ومن الممكن ان يجتمع عمل الموكل والمحامي في شخص واحد ولكن الاصل ان لكل من موكل اللاعب ومحاميه مهامه الخاصة ويعتبر هذا الامر معيار تفرقة مهم يجهله الكثير من الناس . | يدور في الأفق حديث عن قرب توليكم أمر الدفاع عن حقوق نادي الوحدة .. إلى أي مدى وصل الأمر؟ ||سيكون شرفاً كبيراً لي ان وقع الاختيار علي لتمثيل نادي الوحدة على الصعيد القانوني،فأنا احد ابناء مكةالمكرمة وافتخر بخدمة الرمز الرياضي الاول في مكةالمكرمة، وسبق لي ان تحدثت مع الشيخ عبد المعطي كعكي بشكل موجز حيال هذا الامر، ولكن حتى الان لم يحدث جديد وربما قد تكون هناك اخبار جديدة في الفترة القادمة، وسواء وقع الاختيار علي او على غيري فالمهم هو تحقيق المصلحة العامة للنادي، وهذه هي النظرة المثالية التي يجب على الجميع ان ينظر اليها لتطوير النادي. | أتعتقدون أن تعاطي هذه الواجبات منكم كمحامين تجاه اللاعبين والأندية سهل في ظل مرونة القوانين في بعض الأحيان؟ || مرونة القوانين في حد ذاتها تعتبر ميزة تميز القانون وليست عيبا، وأي قانون صادر عن أي جهة يجب ان يكون مرناً لاستيعاب جميع الحالات التي قد تحصل بعد صدور القانون دون الحاجة إلى اعادة تعديل او استدراك النظام،وهذه الميزة سبق بها الفقه الاسلامي نظيره الوضعي بدليل قدرته على التكيف مع الحوادث الحياتية حتى وقتنا الحاضر رغم ان اسس وقواعد الفقه الاسلامي وضعت منذ الف واربعمائة عام. بالنسبة لمرونة القوانين الرياضية فهناك العديد من الامثلة التي تبين مقدرة لوائح الفيفا على مواكبة التطور الذي يمر به العصر الاحترافي، منها على سبيل المثال قانون (بوسمان) الذي تم استحداثه عام 1994م بعد رغبة اللاعب البلجيكي بوسمان في الانتقال من ناديه بعد انتهاء عقده رغم رفض ناديه لذلك دون الحصول على مقابل مادي، فما كان منه الا ان توجه للفيفا والتي بدورها اقرت هذا الانتقال واصبح كقانون عام لجميع اللاعبين والاندية واصبح معروفا بإسم بوسمان، حيث يجوز لأي لاعب بعد انتهاء عقده ان ينتقل لأي ناد يرغب في خدماته دون حصول ناديه السابق على أي مقابل مادي، وتطور هذا القانون فيما بعد، حيث اصبح اللاعب يملك الحق قبل ستة اشهر من انتهاء عقده ان يفاوض أي ناد يرغب بالانتقال اليه دون اخبار ناديه الاصلي بذلك، ومن امثلة مرونة اللوائح الرياضية ايضا قانون(وبيستر) والذي يعتبر ايضا امتدادا لسلسلة التطورات التي صاحبت قانون بوسمان، وينص هذا القانون على احقية اللاعب الذي يقل عمره عن الثمانية وعشرين عاما وخاض مع فريقه الحالي ثلاثة مواسم ان يشتري القيمة المتبقية من قيمة عقده والانتقال للنادي الذي يريده، اما اذا كان اللاعب اكبر او في الثمانية والعشرين من عمره فيحق له شراء عقده بعد موسمين من لعبه مع فريقه السابق، وقصة هذا القانون تعود للاعب وبيستر الذي رغب في الانتقال إلى نادي ويجان في يناير 2006 رغم معارضة ناديه السابق، فقام بشراء المتبقي من قيمة عقده وانتقل إلى ويجان الانجليزي، وأقر الفيفا فيما بعد هذا الامر واصبح قانونا متعارفا به، وهذه الامثلة كلها تدل على مرونة القوانين الرياضية وقدرتها على مواكبة سرعة المنظومة الاحترافية. إهدار الحقوق | تهدر حقوق اللاعبين بعض الأحيان في ظل الضبابية التي لا تُظهر بعض بنود اللوائح بوضوح .. إلى أي مدى يمكن التعامل مع هذه الأمور؟ || هذه مشكلة كبرى تواجه النظام الاحترافي في العالم العربي، فضبابية القوانين الرياضية وعدم شفافيتها تضر بالنظام الاحترافي وتصيبه بالعقم في كثير من الاحيان، فالاندية في اوربا على سبيل المثال عبارة عن شركات تجارية تقوم بممارسة نشاطها وفق اطر وقوانين معينة، وبما ان الحياة التجارية بشكل عام تعتمد على السرعة في بت النزاعات فقد نشأت لجان كثيرة(اقليمية ودولية) للفصل في منازعات الاندية وتحتوي هذه اللجان على لوائح واضحة تبين حقوق والتزامات جميع الاطراف، ولذلك فإن عجلة المنظومة الاحترافية في اوروبا لا تكف عن الدوران وهذه ميزة كبيرة تحسب للاتحاد الاوروبي. في عالمنا العربي غالبية الاندية تتبع للشخصيات المعنوية العامة وهذا امر لا اعتقد انه سيعيق من تتطور النظام الاحترافي، ولكن الغيبوبة التي يعيش فيها الكثير من منسوبي الاندية والاتحادات الوطنية على صعيد التنظيم القانوني هي التي من شأنها ان تعطل من تقدم الفكر الاحترافي لدينا، فالانظمة في كثير من الاحيان تكون متناقضة كما ان لجان فض منازعات الاندية مصابة بحالة من الجمود التي لاتتناسب مع المرونة الكبيرة التي يسير عليها نظام الاحتراف في العالم بأسره، ربما تكون هيئة المحترفين التي تم انشاؤها مؤخرا هي اولى الخطوات نحو تطور التنظيم القانوني للاحتراف في المملكة بشكل خاص والمنظومة الاحترافية بشكل عام. | ورثتم علم (المحاماة) من سعادة الوالد ، إضافة إلى دراستكم كيف يمكن أن يقدم لكم المساعدة في بعض ما تحتاجه؟ ||بالنسبة للوالد فهو يمثل المثل الاعلى ولولا ارادة الله ثم مجهودات والدي لما وصلت لما عليه الان. بالنسبة للمساعدات التي قدمها لي الوالد فهي كثيرة ومن الصعب ان احصيها ولكن على الصعيد القانوني فالوالد ساعدني كثيراً على عملية التأقلم على واقع الحياة العملية بعد تخرجي من الجامعة، فما يدرسه طالب القانون في المرحلة الجامعية يختلف بشكل جذري عما يواجهه في الحياة العملية،ووجود الوالد بجواري في تلك المرحلة ساعدني على تجاوز الفارق بين ما يخط على الورق وبين ما يخط في الواقع الحياتي، كذلك فإن الوالد كان اكثر من شجعني على اكمال الدراسات العليا والسير على طريق الماجستير، وبدون مبالغة فإن الوالد يعتبر احد اكثر العوامل الايجابية التي توافرت في حياتي والتي احمد الله كثيرا عليها. | برزت بعض الإشكاليات بين بعض اللاعبين والأندية بسبب خلافات مادية أو غيرها الأمر الذي أوجد مدا وجزرا في بعض القضايا .. إلى ماذا يعد هذا الأمر؟ || قد تكون اسباب الخلافات المادية عائدة إلى تعسف الادارة او إلى مبالغة بعض اللاعبين في مطالبهم ، ولذلك فقد يكون من الصعب حصر اسباب الخلافات المادية التي تحدث في الاندية ، ولكن الامر المسلم به بأن أي خلاف يحصل داخل الهيكل الاداري او بين الادارة واللاعبين من شأنه ان يؤثر على موسم النادي على الصعيد الرياضي ولذلك فإن الادارة الواعية هي من تستطيع احتواء الخلافات الحاصلة دون ان تخرج إلى حيز الاعلام ودون حدوث مضاعفات سلبية جراء هذا الخلاف. موقف الدوخي سليم | لماذا وقفت القوانين حائلا دون أن يكون احمد الدوخي لاعبا للنصر في هذه الفترة؟ || من الصعب ان اعطيك رأياً قانونياً دقيقاً حول قضية أحمد الدوخي لاني لم انظر إلى اوراق القضية ولا اعرف الملابسات الحقيقية للموضوع ولم اقرأ عن الموضوع سوى عن طريق الصحف، ولكن ما اعرفه هو ان الفيفا في تعديلها الاخير اصبحت تسمح للاعب ان ينتقل إلى ثلاثة اندية كحد اقصى خلال فترة الانتقالات الواحدة على ان لا يمثل سوى ناديين خلال تلك الفترة،وبالتالي فإن موقف احمد الدوخي سليم تماما، ولكن على ضوء ما قرأت ايضا ان الفيفا ذكرت بأنها لم تستلم خطابات من نادي النصر او من الاتحاد السعودي بخصوص موضوع الدوخي وهذا هو مربط الخلاف، ولكن في وجهة نظري ان المشكلة الكبرى تكمن في حالة الغموض الكبيرة التي تكسو لوائح الاحتراف الخاصة بالاتحاد السعودي والتي لم تبين لنا بشكل دقيق الحكم القانوني في حالة احمد الدوخي. | تلاعب طارق التايب بذكاء ، أو تعامل بحذاقة مع القانون ومر من ثغراته الواسعة إلى إلغاء الإيقاف والالتزام مع فريق الشباب .. ماذا تسمون هذه الحادثة؟ || يجب في البداية ان نعترف بأن الاندية في العصر الاحترافي تدفع الكثير من المال من اجل الحصول على افضل اللاعبين، ويجب ان نعترف ايضا بأن أي ناد محترف ويطمح لتحقيق الافضل ليس مستعدا لدفع المال للاعب لن يستفيد من خدماته لمدة طويلة بسبب الايقاف، فالنادي يبحث عن اللاعب الذي يستطيع من خلاله تحقيق القدر الاكبر من النفع، وبسبب ذلك كان يجب على التايب ان يجد حلا لمشكلة الايقاف التي كانت تشكل عقبة كبيرة له، طارق التايب وجد ثغرة مناسبة للهروب من تلك المشكلة وذلك بانتقاله إلى الدوري السوداني ثم إلى الشباب، ورغم تحفظي على ذلك ولكني لا انكر ان التايب استطاع ايجاد مخرجا مناسبا للهروب من عقوبة الايقاف، وعموما فإن قضية طارق التايب تتشابه في بعض الجوانب مع قضية انتقال الدوخي للنصر التي سبق ان تحدثنا عنها آنفا. | تعج الأندية بالمحامين في الفترة الحالية .. هل هو توجه صحيح ؟ ||بالتأكيد، فالاندية كشخصيات معنوية(عامة او خاصة) تحتاج إلى ممثل قانوني يمثلها ويدافع ويطالب بحقوقها، ووجود المحامين مع الاندية خطوة ايجابية نحو نظام احترافي اكثر تكاملا . | هل يعتبر المرور من ثغرات القانون ذكاءً للمحامي أم ماذا؟ || ثغرات القانون هي سلاح ذو حدين، من الممكن للشخص ان يستفيد منها ان كان صاحبا للحق، ومن الممكن ايضا تكون سببا لسيىء النية للهروب من الالتزامات وتحويل الباطل إلى الحق، وعموما فكما ذكرت سابقا فإن أي قانون يصدر من المفترض ان يعالج جميع الاحتمالات التي ممكن ان تطرأ في نطاق المجال الذي ينظمه القانون وبالتالي فإن الثغرات لن تظهر، وحصول ثغرة في القانون معناها فقدان القانون لأحدى اهم الخصائص التي تميزه وهي الشمولية والمرونة، ولهذا السبب يعلو كعب الفقه الاسلامي على غيره من التشريعات الوضعية. | بالتأكيد تتابعون الدوري ومسابقة كأس الأمير فيصل .. كيف ترون الفريق الوحداوي ؟ || مستوى متذبذب وان كان حال الفريق ليس بأسوأ من العام الماضي،وعموما فإنه من غير المنصف الحكم على مستوى الفريق بعد خمس أو ست مباريات، وينبغي ان ننتظر قليلا على الفريق حتى نستطيع الحكم بشكل اكبر على مسيرة الفريق، ولكن بشكل عام من المستحيل على أي ناد ان يتقدم طالما ان هناك مشاكل في ادارة النادي، وينبغي على الادارة ان كانت فعلا تريد مصلحة الفريق ان تحاول حل مشاكل الفريق بعيدا عن عدسات الكاميرا وبدون ان يؤثر ذلك على الجهاز الفني واللاعبين. | فقد المنتخب الوطني كفاءة الوصول إلى المونديال الخامس تواليا .. إلى ماذا تعزون ذلك؟ || المنتخب السعودي بدون ادنى شك هو واحد من اعرق المنتخبات في القارة الصفراء، وبالتأكيد فإن عدم تأهله لكأس العالم يعد مفاجأة كبيرة خاصة وانه اضاع فرصة الوصول للمونديال عبر بوابة الرياض، بالنسبة لاسباب الخروج فهي كثيرة ولكن ربما يكون غياب الروح عن عناصر المنتخب هي السبب الرئيسي في تقهقر المستوى الفني للمنتخب في الفترة الماضية ، فتشكيلة المنتخب تقريبا لم تتغير عن تلك التشكيلة التي خاصت البطولة الاسيوية عام 2007، ولكن الفرق بين كلا المنتخبين هو الروح والرغبة في الانتصار،الروح الكبيرة وعزيمة الفوز هي من جعلت من منتخب الكاميرون ينتصر على بطل العالم منتخب الارجنتين في افتتاح مونديال ايطاليا عام 1990م، وهي ايضا من جعلت السنغال تهزم بطلة العالم فرنسا عام 2002م، الروح ورغبة الانتصار امور لا تشترى بالمال وانما يزرعها قائد الفريق ومدربه في نفوس اللاعبين، وفي وجهة نظري ان الروح الكبيرة قد تتغلب على الامكانيات في كثير من الاحيان. عدم تأهل المنتخب السعودي لمونديال جنوب أفريقيا قد يكون نقطة انطلاق للكرة السعودية وليست محطة النهاية، ففرنسا على سبيل المثال لم تتأهل لمونديال امريكا 1994م ولكنها عادت لتربح البطولة في عام 1998، وبالطبع فإني لا اتحدث هنا عن امكانية المنتخب السعودي تحقيق بطولة كأس العالم عام2014م ولكني اتحدث عن التصحيح واعادة الكرة السعودية لمسارها المعتاد ضمن صفوة المنتخبات الاسيوية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب تمتلك كل الامكانيات لذلك. الخطأ غير المقصود |التعصب الكروي يشكل شوكة في خاصرة الرياضة بصفة العموم .. كيف يمكن القضاء على هذه الظاهرة؟ || التعصب الرياضي ظاهرة سلبية تجتاح العالم بأسره، وانتقلت في الفترة الاخيرة إلى ملاعبنا العربية والمحلية،وربما يكون سبب ظهور التعصب في ملعبنا عائداً إلى انفتاح الحضارات الذي فرضته علينا وسائل الاتصال والاعلام المختلفة بالاضافة إلى شغف الكثيرين بكرة القدم الاوروبية ورغبتهم في نقل كل مايحدث في الملاعب الاوربية إلى ملاعبنا، وهذا بالطبع امر خاطئ لان طبيعة ثقافتنا كمجتمع ديني تمنعنا من قذف الغير بألفاظ خارجة عن الاداب العامة وتمنعنا ايضا من الضرب والتهجم على الغير بدافع الرياضة، وقد ظهرت ايضا في الفترة الاخيرة ظاهرة غير محببة في مجتمعنا واعلامنا الرياضي وهي الانتماء للاندية على حساب المنتخب، وهذه ظاهرة خطيرة قد تقتل روح الانتماء الوطنية للمشجع، فتجد شخصا يمتدح احد لاعبي المنتخب لانه يلعب في صفوف ناديه المفضل بينما يذم الاخر بسبب انه ينتمي لنادي منافس، وكأنه تناسى بأن كل اللاعبين الان يمثلون الوطن وانه لا مجال للتفرقة بين اللاعبين طالما انهم يلعبون بشعار المنتخب بالنسبة للخطوات الملائمة للقضاء على هذه الظاهرة فتتمثل أولا بالتوعية المناسبة لذلك عن طريق لافتات تعلق في الملعب بالاضافة إلى قيام الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحملة تشمل لاعباً من كل ناد وتحارب التعصب عن طريق وسائل الاعلام المختلفة بشكل مشابه لما قام به الاتحاد الاوربي عندما قام بحملة لمكافحة التميز العنصري وشارك بها اكثر من لاعب عالمي، وكان لها اثرها النسبي في التخفيف من حدة التميز العنصري في الملاعب. | ما هو السؤال الذي لم نتطرق له؟ || ربما لم تسألني بعد عن مانحتاجه حتى يصبح لدينا نظام احترافي متكامل، ورغم طول الاجابة على هذا السؤال الا انه من الممكن اختصار اجابته في كلمتين وهي (العقلية الاحترافية)، لانه من المستحيل ان نمتلك نظاماً احترافياً متكاملاً طالما لم نستطع زرع العقلية الاحترافية في المشجعين واللاعبين والاداريين والاعلاميين وفي ذهن كل شخص يرغب في رؤية رياضتنا في أفضل حال.