تبنت منظمة سنية مسؤولية الهجوم الذي وقع صباح أمس في محافظة سيستان وبلوشستان بجنوب شرق إيران وأسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 28 بينهم قادة في الحرس الثوري. وذكر التلفزيون الإيراني أن مجموعة (جند الله) التي يتزعمها عبد الملك ريغي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف ملتقى لتقريب وجهات النظر بين عشائر من السنة وأخرى من الشيعة وحضره قادة بالحرس الثوري وعدد من شيوخ القبائل في مدينة سرباز بولاية سيستان وبلوشستان. وأشار التلفزيون الإيراني إلى تورط بريطانيا في الضلوع بصورة مباشرة في الهجوم الذي راح ضحيته ستة من قادة الحرس الثوري، بينهم معاون قائد القوات البرية في الحرس الثوري، وعدد من زعماء العشائر. وقالت إيران إن من وصفتهم بأعداء الثورة الإيرانية هم الذين يقفون وراء الهجوم الذي فجر فيه انتحاري حزاماً ناسفاً كان يرتديه عند مدخل قاعة انعقاد هذا الملتقى، واعتبرت أنه يهدف إلى إثارة الفتنة بين الشيعة والسنة.