طالب أكثر من 100 تاجر وصانع روسي القطاع الخاص السعودي بفتح الأسواق المشتركة وإقامة المشاريع العملاقة وصياغة صورة جديدة للتعاون بين أكبر بلدان يصدران النفط في العالم، وأبدوا استعدادهم لنقل كنوز الاقتصاد الروسي الخصب بالمنتجات والفرص الجديدة إلى عروس البحر الأحمر. جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى السعودي الروسي الأول الذي انطلق صباح أمس الاحد في الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور السفير محمد أحمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة، ونائب رئيس غرفة جدة الأستاذ مازن بترجي نيابة عن رئيس مجلس الغرف السعودية والأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري، إضافة إلى السيد فلاديمير يفتوشينكوف رئيس مجلس الأعمال العربي الروسي وفد بلاده خلال الملتقى، والسيد سيرغي كوزنيتسوف القنصل العام لروسيا الاتحادية بالمملكة العربية السعودية، وعدد كبير من أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين والروس بهدف عرض الفرص الاستثمارية على أصحاب الأعمال والمستثمرين بالمملكة، والمساعدة في عقد صفقات ومشاريع مشتركة في مختلف المجالات. وشهد الملتقى الذي يقام في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بغرفة جدة توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين غرفة جدة والمسئولين عن المجلس الاقتصادي الروسي، في حين تتواصل الفعاليات اليوم تحت عنوان (آفاق جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي) كما يفتح المعرض المصاحب أبوابه حيث يضم أحدث وأهم المنتجات الروسية في مختلف المجالات حتى يوم الثلاثاء.