أعلنت كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود عن فتح القبول لبرنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال للطلاب والطالبات والذي ستبدأ الدراسة لأول دفعة بإذن الله مطلع العام 1431 / 1432ه الموافق لشهر سبتمبر 2010م. وسيكون التقديم عبر البوابة الإلكترونية للجامعة في نهاية هذا الشهر. وأوضح رئيس مجلس برامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال ومدير برنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال الدكتور عبدالرحمن بن يوسف العالي أن البرنامج هو الأول من نوعه ليس فقط في المملكة العربية السعودية وحدها ولكن في منطقة الخليج العربي بأسرها. وهو يضاف إلى رصيد الجامعة في الريادة والتميز والتفاعل المستمر مع مجتمعها، وآخر دليل على ذلك هو حصول الجامعة على مركز عالمي متقدم في تصنيف تايمز كيو أس البريطاني للجامعات بعد أن حققت المركز 247عالمياً والأولى عربيا. وأبان أن رسالة برنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال تتلخص في إعداد وتهيئة الطلاب والطالبات ذوي المواهب والاستعداد الشخصي المتميزين للقيام بالتدريس والبحث في الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث، إضافة إلى تولي الوظائف القيادية في قطاع الأعمال وتنمية قدراتهم على المساهمة في تطوير طرق وأساليب وممارسات إدارة الأعمال في التخصصات التي يقدمها البرنامج ومشاركة نتائج بحوثهم مع الآخرين بمختلف الوسائل. من جهة أخرى تنظم كلية الآداب بجامعة الملك سعود ممثلة بمركز البحوث في الكلية اليوم السبت يوما للبحث العلمي في الكلية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي في الجامعة. وأوضح عميد كلية الآداب الدكتور فهد بن محمد الكليبي أن العناية بالبحث العلمي من أهم سمات المؤسسات التعليمية الناجحة ومن ضمنها جامعة الملك سعود رائدة البحث العلمي في المملكة. وقال // إن تنظيم هذا اليوم في الكلية وما يصاحبه من مناشط سيدعم مسيرة البحث في هذه الجامعة العريقة لأن تنظيم تلك الأيام سيزيد التواصل بين جهات دعم البحث العلمي في الكلية والمستفيدين من أعضاء هيئة تدريس وطلاب.. وإن كلية الآداب تسعد بتنظيم مثل تلك المناشط لأنها تعزز مسيرة البحث العلمي في الكلية التي قدمت عدداً كبيراً من البحوث في مجالات عديدة مهمة ساهمت إسهاما واضحا في دعم عراقة هذه الجامعة. فمنذ تأسيس مركز البحوث في الكلية عام 1377 ه كأول مركز بحوث في جامعة الملك سعود قام أعضاء هيئة التدريس في الكلية بنشر أبحاث كثيرة ومتميزة في مجالات حيوية مثل اللغة والأدب والعلوم الاجتماعية والإعلام وعلوم المكتبات//.