مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دور ريادي في معالجة القضايا الاجتماعية

اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس فعاليات المرحلة الثالثة من مشروع الحوار الأسري، والذي عقد خلال الفترة من21 إلى 23 شوال 1430ه، في محافظة ينبع.
وشملت الفعاليات عقد محاضرات علمية حول الحوار الأسري وأهميته .. شارك فيها مدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وعضو اللجنة التحضيرية للحوار الأسري الدكتور محمد الشويعر، القاضي في المحكمة الجزئية بالرياض، وعضو اللجنة التحضيرية للحوار الأسري الشيخ سعد بن عبدالعزيز الحقباني، أستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود، وعضو اللجنة التحضيرية للحوار الأسري الدكتور حماد بن علي الحمادي .
كما أقيمت عدد من ورش العمل والدورات التدريبية التي وجهت لأهالي المحافظة تناولت الحوار الزوجي، وحوار الآباء مع الأبناء، والمحاور الناجح (حوار الأبناء مع الآباء)، بالإضافة إلى أنها تطرقت لمفهوم الحوار، وأهمية الحوار مع الأبناء، والاسترشاد بالهدي النبوي في التعامل وتربية الأبناء، ومفهوم الحوار في الإسلام.
وأوضح الدكتور الشويعر إلى تنوع فعاليات الحوار الأسري ما بين الندوات المتخصصة للرجال والندوات المتخصصة للنساء، وكذلك البرامج التدريبية وورش العمل التي تم تنفيذها بالتنسيق مع تلك الجهات في محافظة ينبع، الذي ساهم في الوصول إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع في المحافظة.
وأكد الشويعر على أن تنظيم اللقاء يأتي في إطار الدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمعالجة القضايا الفكرية والاجتماعية التي تهم المجتمع وتخدم المواطن بما يُحقق المصلحة العامة مشيرا إلى أنه سيكون له التأثير والمردود الإيجابي على المجتمع عندما يتم التطبيق العملي لأفكار ومحاور الحوار الأسري وتحقق نتائجها إن شاء الله بين أفراد الأسرة.
من جهته أوضح مدير عام إدارة التدريب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضو اللجنة التحضيرية للحوار الأسري عبدالله الصقهان أن المركز اعتمد على برامج التدريب المجتمعي لنشر ثقافة الحوار الأسري في المجتمع ومؤسساته الرسمية والأهلية.
وقال إن المركز قدم خلال ثلاثة أيام ثلاث دورات تدريبية موجهة للرجال، وثلاث دورات تدريبية أخرى موجهة للسيدات،مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من تللك الدورات تجاوز 140 مستفيداً ومستفيدة.
وأضاف بأن المركز حرص على أن يتم عقد الدورات النسائية في أماكن تلائم طبيعة وخصوصية المرأة، وعلى يد مجموعة من المدربات والمتخصصات .