ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لقاءً حول الحوار الأسري، خلال الفترة من 21 إلى 23 شوال الجاري في مدينة ينبع. ويتضمن اللقاء عدداً من البرامج والفعاليات وورش العمل التدريبية، لتنمية مهارات الاتصال والوصول إلى حوار ناجح بين الأزواج في الأسرة الواحدة وبين الآباء والأبناء. وسيتحدث في اللقاء الشيخ سعد عبدالعزيز الحقباني، القاضي في المحكمة الجزئية بالرياض، والدكتور حماد بن علي الحمادي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو اللجنة التحضيرية للحوار الأسري، وسيدير الندوة الدكتور محمد الشويعر مدير عام إدارة الدراسات والبحوث والنشر بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. فيما سيشارك في الندوات الموجهة للنساء كل من مها العومي، مدربة معتمدة لبرنامج تنمية مهارات الاتصال، ومستشارة أسرية، وحياة ناصر الدهيم، مدربة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وستدير الندوة آمال المعلمي، مدربة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن الحوار الأسري من أهم البرامج التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بصفته قناة للتواصل بين أفراد الأسرة، التي تمثل المرتكز الأساسي للمجتمع. وقال // إن اللقاء يهدف إلى نشر المفاهيم الثقافية والاجتماعية للحوار الأسري، وإبراز أهمية الحوار الأسري ، ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، وإشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع //. وبين أنّ حرص المركز على نشر ثقافة الحوار الأسري من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات يعود إلى أهمية دور الأسرة في غرس ثقافة الحوار بين أبنائها وتعويدهم على الحوار، مما سينعكس إيجاباً على اتجاهاتهم وسلوكهم في تعاملهم مع الآخرين في المجتمع. وأضاف السلطان أن افتقاد التواصل داخل الأسرة أحد العوامل الأساسية في نشوء أفكار منحرفة بين الشباب وتزايد ظاهرة التعصب والتطرف والانحرافات السلوكية.