نوه الفنان الكبير محمد حمزة بمهرجان العروض المسرحية بمنطقة مكةالمكرمة والذي سيقام في الفترة من 21-24/ربيع الآخر 1429ه باشراف نادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي وقال إن هذا مؤشر على الاهتمام الكبير بالمسرح وليس في هذا غرابة وهو مؤشر لأصالة مكةالمكرمة فهي المنبع الثقافي والفني الأصيل. وعن تكريمه في المهرجان أكد أن هذا التكريم يمثل اصالة الناس الذي يقدرون مبدعيها ومثقفيها، كما أنه كرم من هؤلاء الناس القائمين على التكريم وبهذه المناسبة أقدم شكري وامتناني للدكتور سهيل بن حسن قاضي وكافة القائمين على المهرجان وهذا التكريم له جوانب معنوية ذات قيمة عالية في رفع معنويات الفنان، وكل رجائي ممن بيدهم دعم الفنان أن لايبخلوا في دعمه وأن يقتدوا بالمسؤولين بنادي مكة الثقافي الأدبي. وأضاف أن سعادتي لاتوصف فتكريمي في مكةالمكرمة البلد الذي نشأت فيه واختزلت ذاكرتي الذكريات الجميلة والصحبة الجميلة الصافية فهذا له احساس كبير فمكةالمكرمة هي الأرض المقدسة ومنبع الرسالة وفيها بيت الله الحرام وفيها تعرفت على أناس أفاضل وأعود فأقول إنني كرمت في البحرين والقاهرة ولكن تكريمي في مكةالمكرمة له طعم خاص وفرحة لاتعادلها فرحة، وحول امكانية مشاركته بعمل مسرحي يكتبه للمهرجان إن أمكن قال الموضوع كان في ذهني وما منعني سوى الحالة الصحية التي أمر بها وإن أطال الله في العمر فإن شاء الله سأشارك في المهرجان القادم أو أي مهرجان آخر مسرحي في مكةالمكرمة. السيرة الذاتية الاسم: محمد حمزة المدني الشهرة: محمد حمزة ولد في المدينةالمنورة ونشأ وتعلم في مكةالمكرمة وكان أحد أفراد نادي الوحدة بمكة، توظف في جدة والتحق بنادي الوحدة في بداية الثمانينات الهجرية وجلب معه كبار اللاعبين من مدينة جدة كأمثال عبدالرحمن الجعيد رحمه الله وعبدالقادر كتلوج وغيرهما وذلك ابان رئاسة الشيخ كامل أزهر رحمه الله. قبل منتصف الثمانينات الهجرية تزوج وأنجب ثم التحق بالإذاعة كممثل ثم التلفزيون بعد ذلك كتب للتلفزيون والاذاعة أعمال تمثيلية درامية أمثال (الخوف من الفراق، وفلت الزمام، الهدف الضائع) وغيرها للاذاعة (وغيوم في الصيف، وعذاب الصمت، وصرخة ندم) للتلفزيون ثم اتجه بعد ذلك لكتابة المسلسلات فكتب ومثل وانتج العديد منها مثل (أصابع الزمن، ليلة هروب، وأين الطريق، ودموع الرجال وغيرهم) وشاء الله أن يهتم بأصحاب الاحتياجات الخاصة (المعاقين) فزار العديد من المراكز في مكةوجدة وصار عضواً فيها مما دفعه لكتابة مسلسل عن المعاقين سماه (أولاد عايش في دوي الصمت) يتكون من ثلاثين حلقة في أسلوب مشوق اسري يشمل في معالجته دول مجلس التعاون الخليجي، ولا ننسى أنه كتب للأديب الأستاذ عبدالله جفري سيناريو (مايحبوك البنات) التي سماها الزفاف، كما كتب وانتج (سهرة آخر رسالة حب) للأستاذ الأديب محمد صادق دياب، (وسهرة الزهور الزرقاء) لمعالي الدكتور محمد عبده يماني. وأخيراً كتب سيناريو روايته الجديدة (العشب فوق الصاعقة) تحكي مساوئ الطلاق.