رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين احسان أوغلو بتوقيع الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير والرئيس التشادي ادريس ديبي على اتفاق ينهي الخلافات بين البلدين الذي تم على هامش الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي بتاريخ 13 مارس 2008م وذلك برعاية الرئيس السنغالي عبدالله واد.ونوه أوغلي في بيان صحفي اصدره أمس بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السنغالي رئيس الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي والتي أثمرت عن توقيع الاتفاق معرباً عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى وضع حد نهائي للخلافات بين البلدين واحلال السلام والأمن في المنطقة. وأكد الأمين العام أن مشاركته في المشاورات التي أدت إلى توقيع الاتفاق في داكار جاءت في سياق الدور المتنامي لمنظمة المؤتمر الإسلامي في صون السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.