عبر المرشح الانتخابي ناصر آل فرحان لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن فئة التجار في دورته العشرين عن بالغ سروره وتقديره لقرار معالي وزير التجارة والصناعة الأخير القاضي بتعديل التصويت في الانتخابات إلى صوت واحد وقال إن هذا قرار شجاع ومميز وصائب حيث أن الغرفة التجارية ينبغى أن تكون لجميع المنتسبين فيها بكافة شرائحهم وأجناسهم سواء رجالا أم سيدات من مؤسسات صغيرة ومتوسطة إلى منتسبي الدرجة الممتازة والبيوت التجارية العريقة يملكون المدخرات أو مجرد أعضاء في الغرفة. ويجب إنهاء احتكار البيوت التجارية والفئات النخبوية وإتاحة الفرصة لكل قادر على العطاء والخدمة العامة لرقي المجتمع التجاري والاقتصادي واستغرب من ردود فعل البعض حيال القرار الجديد وقال يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا فسبب عزوف البيوت التجارية بالدرجة الأولى للأوضاع الاقتصادية والهزات المالية الكبرى التي يشهدها العالم منذ عام ونصف وانكشاف العديد من البيوت التجارية على البنوك وأصحاب القروض وتعثر الكثير منها في السداد مما حدا بهم لمراجعة أوراقهم وترتيب أولوياتهم أيضا لتخوف الكثيرين من دخول الانتخابات الفردية وعدم تمتعهم بالشعبية الكافية في المجتمع التجاري والاقتصادي. وأكد آل فرحان بأن الغرفة بحاجة إلى الإصلاح والعلاج الجذري قبل أن تكون في خدمة المنتسبين والمنتسبات وأشاد بحرص شباب ورجال وسيدات الأعمال على المشاركة في انتخابات الدورة العشرين حسب النظام الجديد وهو التصويت لفرد واحد فقط ومنع التكتلات وقال أن هذا سيسجل في تاريخ الغرفة ولهؤلاء المرشحين وحذر آل فرحان من محاولة إغراء الناخبين أو استمالتهم بطرق غير شرعية أو غير نظامية للتصويت . وقال ينبغى ألا يكون هناك تجاوزات في هذه الدورة ويجب أن تنتهي التجاوزات بانتهاء عصر التكلات وقال بأنه تحدث شخصيا لأعضاء اللجنة وأمام جميع المرشحين والمرشحات خلال اجتماعهم الرمضاني الأول وطالب بإيجاد آلية للطعن في كل مرشح قام بإغراء الناخبين بأي وسيلة كانت غير شرعية أو غير نظامية أو قام بدفع مبالغ مالية وشراء الأصوات. وعن مبادرة ميثاق الشرف التي طرحت من قبل أحد أعضاء مجلس الإدارة قال أرحب بها ولكنها ناقصة فهي لم تحدد آليات أو عقوبات المخالفين للعمل بهذا الميثاق واختتم بالقول بأن البيوت التجارية وكبار رجال الأعمال قد أدوا ما عليهم على مدار 64 عاما وآن الاوان لفتح المجال للوجوه الجديدة لخدمة منتسبي الغرفة وآن الاوان لوجود الشباب عماد ورجال المستقبل في منطقة صنع القرار رجالا أو سيدات وقال نحلم بوصول وجوه جديدة تماما عبر صناديق الاقتراع وتستحوذ على المقاعد الاثني عشر ذات فكر جديد وطموح وأهداف عالية في هذه الدورة التاريخية من عمر الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع تطعيم تلك الوجوه برجال الخبرة والكفاءة المعينين من قبل الوزارة ممن لهم باع تجاري وصناعي واقتصادي .