أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين. وحضر الحفل معاون نائب الرئيس السوري العماد حسن تركماني ووزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا ووزير الصحة الدكتور رضا سعيد ووزير الاتصالات الدكتور عماد صابوني ووزيرالدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور غياث جرعتلي ومعاون وزير الخارجية احمد عرنوس وعدد من أعضاء مجلس الشعب السوري ، وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدون لدى سوريا ، ومفتي عام دمشق وشيوخ العشائر ، وجمع من رجال الأعمال والفكر والإعلام . وكان في استقبال الحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا عبدالله بن عبدالعزيز العيفان وأعضاء السفارة ورؤساء الملحقيات التابعة لها . ورحب السفير العيفان بالحضور معرباً عن بالغ الشكر والتقدير على مشاركتهم الشعب السعودي فرحتهم بهذه المناسبة الغالية واحتفالهم بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس - المغفور له بإذن الله - الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين . وبين أن هذه الذكرى الغالية والعزيزة تُخلد إسهامات رجال مخلصين في تأسيس وطن يحمل لواء الدين ، كما تُخلد جهوداً جبارة بذلها أبناء أوفياء تحملوا المسئولية وتعاقبوا على مر العقود وتحقق على أيديهم نهضة شاملة لهذا الوطن الغالي في كافة المجالات بوأته ولله الحمد والمنَّة مكانة عالية مرموقة بين دول العالم . وخلال الحفل شاهد الحضور بعض الأفلام التعريفية بالمملكة والنهضة التي تشهدها في مختلف المجالات ، كما تم توزيع بعض المطبوعات والكتب التعريفية المتنوعة عن المملكة ورجالاتها المخلصين . وتناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة . ورفع السفير العيفان التهاني والتبريكات وأسمى آيات الولاء والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -داعياً المولى عز وجل أن يُوفقهم ويُسدد خطاهم لمتابعة المسيرة المُباركة للنهضة والبناء ، ولتحقيق الرخاء والازدهار ، ولترسيخ الأمن والاستقرار في وطننا الغالي . وأشار إلى تزامن هذه المناسبة الوطنية الغالية مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تعد منارة مميزة للتعليم والبحث العلمي قل مثيلها في العالم ، مُؤكداً أن هذه الجامعة التي قامت إنفاذاً لرؤية حكيمة ونظرة بعيدة المدى لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ستُمثّل نقلة نوعية في مجال البحث العلمي وسيكون لها - بإذن الله - أكبر الأثر في تنمية الوطن والمواطن وستعُم آثارها الإيجابية الدول العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . ودعا العيفان المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الغالية على قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي والشعب السعودي الوفي أعواما عديدة بالخير والأمن والاستقرار والازدهار .