أطلقت عدد من سيدات الاعمال والمجتمع أول جمعية خيرية نسائية لدعم الاسر في المناطق النائية بتمويل من سيدات الاعمال والمهتمات بالعمل الخيري والأنساني اللاتي اتفقن على تسمية الجمعية (مساعدة الآخرين) بجدة . جاء ذلك في حفل شاركت فيه 250 مستثمرة من نخبة سيدات المجتمع والأعمال في أمسية رمضانية مساء الاول بمدينة جدة بحضور سيدات الاعمال ومصرفيات بارزات سلطن الضوء على تاثيرات الازمة العالمية والفرص الاستمارية المتاحة لهن مابعد الأزمة وكيفية التعامل معها . وقالت الأستاذة مهجت عبدالكريم بن يعقوب المنسقة التنفيذية للجمعية أن هناك تجاوباً كبيراً من قبل السيدات المشاركات باللقاء ورحبن بالفكرة عقب طرحها والهادفة لخدمة الأعمال الاجتماعية والخيرية في المناطق النائية واطلاقها تحت مسمى (مساعدة الاخرين) وبدعم من سيدات الاعمال انفسهم وفق خطط وبرامج طموحة تنتهجها الجمعية مؤكدة أن هناك لجنة تاسيسية من سيدات الاعمال والمهتمات بهذا العمل وضعوا أهدافها وخططها المستقبلية ورسالتها ورؤيتها ،وجار استكمال الإجراءات النظامية من قبل الجهات ذات العلاقة . ورحبت الاستاذة عزيزة منصور سيدة اعمال ورئيس مجلس إدارة شركة عزيزة منصور بصاحبات السمو وسيدات الاعمال والمجتمع لهذا اللقاء الثاني عقب نجاح ملتقى تحالف سيدات الاعمال الاول في شهر رمضان العام الماضي ، وقالت انه انطلاقاً من التطوير والنمو المستمرين اللذين تشهدهما المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات عامة وفي قطاع العمران والعقار خاصة والذي نتج عنه انتعاش الحركة العقارية بجميع عناصرها وأنواعها من الصناعية والتجارية والسكنية وخلافها وذلك بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسياستها الحكيمة في تطوير وتنمية وتفعيل دور القطاع الخاص في المساهمة بالاقتصاد الوطني وفتح مجالات الاستثمار لرؤوس الأموال الأجنبية في مختلف المجالات الاقتصادية ومؤثرات ذلك على قطاعات الاستثمار والتطوير العقاري ،واوضحت ان شركتها تواكب تطلعات هذه المرحلة المتزامنة مع متطلبات العولمة ومعطياتها حتى تكتمل دائرة التميز مكونة المساهمة الفعالة في حركة التنمية متجاوزة كل الحدود والمعوقات لتصل إلى مستقبل مشرق ومضيء بقواعد راسخة ومبنية على أساس الثقة وإيجاد الفرص لكل من ينشد التميز والابداع من خلال السواعد البناءة والكوادر الوطنية المخلصة للمساهمة في تنمية وتطوير أقتصادنا الوطني. والقت الدكتورة عايشة نتو سيدة الاعمال محاضرة بعنوان (الاستشارة بين الربح والخسارة) واستعرضت باسهاب ثقافة المحامي الذي يعتقد البعض انه ليس له دور فعال لدينا بعكس الدول الاخرى لايمكن الاستغناء عن دوره الهام في التعاملات الاقتصادية واللجوء اليه في كل صغيرة وكبيرة في العمل التجاري .ودعت سيدات الاعمال والمستثمرات الى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على سلة واحدة واهمية تحقيق العائد على راسمال المنشأة ، وشددت على وجوب الدخول في الاستثمار المؤسساتي الذي له نظام متكامل بدلا من العمل الفردي ، حيث ان الاستثمار المؤسساتي يحقق عوائد مجزية ويقلل المخاطر، واستعرضت مفهوم أعطي (الخبز لخبازه) في العقار، واوصت في ختام المحاضرة على اهمية الاستشارات الفنية والاقتصادية من أهل الخبرة والرأي قبل ابرام العقود والوقوع في براثن شباك مصيدة الاحتيال وضياع مدخراتها وشقى عمرها في نهاية المطاف . كما القت عدد من مسؤولات البنوك التجارية والشركات العقارية الكبري محاضرات عن أهمية تحريك الاستثمارات النسائية المجمدة في البنوك التي تقدر مابين40-50 مليار ريال في قنوات استثمارية أمنه بدلامن تجميدها ، والدخول في مشروعات أقتصادية مجدية تسهم في تنمية وتطويرالاقتصاد وتنشيط الحركة التجارية ، مؤكدين أن بيئة الاستثمار في المملكة جاذبة وهي محط أنظار الشركات والاستثمارات الاجنبية خاصة وان الاقتصاد السعودي مقبل على نقلة نوعية كبيرة في المرحلة التنموية القادمة في ظل المشروعات الاقتصادية الضخمة التي اعلن عنها خادم الحرمين الشريفين والدعم اللامحدود الذي يقدمة للقطاع الخاص ليساهم في تنويع وتوسيع القاعدة الانتاجية والاقتصادية في البلاد .