ارتفع عدد المتنافسين على مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى ما يقارب 52 رجلاً وسيدة أعمال قبل يومين فقط من إغلاق باب الترشيح بنهاية دوام اليوم السبت (15 رمضان) تمهيداً لإعلان القائمة النهائية للمرشحين الأحد، وفتح الباب أمام الطعون على مدار أسبوع قبل الإعلان عن الموعد النهائي للانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل. وتقدم رجل الأعمال عبد الخالق سعيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الحالي، وسامي بحراوي رئيس منتدى جدة الاقتصادي وعضو المجلس الحالي، وعدد كبير من شباب الأعمال والمرشحين الذين يدخلون السبق لأول مرة، حيث تزاحمت قاعة بن زقر مقر لجنة الانتخابات مما دفع اللجنة إلى تمديد عملها في الفترة المسائية. واتفق عبد الخالق سعيد وسامي بحراوي على أن هدفهم الأساسي من خوض الانتخابات في الدورة العشرين الجديد يتمثل في رغبتهما إكمال مسيرة الانجازات التي جرت في السنوات الأربع الماضية، وقال سعيد: قدمنا عدد كبير من المبادرات المهمة التي نأمل استكمالها في السنوات المقبلة لخدمة الوطن الغالي ومدينة جدة على وجه الخصوص، حيث نسعى لاستكمال الجهود التي بذلت في المجال الصناعي والتجاري والتوظيف والمسؤولية الاجتماعية والتي ساهمت في إحداث نقلة كبيرة في مسيرة الغرفة، وباتت مركزاً لصناعة الأحداث ودعم الحركة التجارية داخلياً وخارجياً. في المقابل.. كشف المهندس محيي الدين حكمي مدير قطاع التقنية والمعلومات في غرفة جدة أن عدد الذين يحق له التصويت في الانتخابات يقترب من 30 ألف مؤسسة ومنشأة تجارية وصناعية في عروس البحر الأحمر، وهم الذين قاموا بتجديد اشتراكاتهم، من إجمالي 40 ألف منشأة تشملها الغرفة. ونوه إلى أن حمل السجل التجاري شرطاً أساسياً للترشح للانتخابات التي يستمر استقبال الأوراق فيها حتى بعد غد السبت، حيث لا تخول (رخصة العمل) لحامليها الترشح، ويأتي ذلك تفسيراً لرفض أوراق بعض المحامين والحرفيين الذين تقدموا بملفاتهم في الأيام الماضية ولم يحملوا سجلاً تجارياً. وكان قد وصل عدد المرشحين للدورة العشرين حتى نهاية دوام يوم أمس الأربعاء إلى (52) مرشحاً بينهم (39) تاجراً، و(13) من الصناع، يذكر أن المرشحين للدورة العشرين لغرفة جدة سيتنافسون على (12) مقعداً نصفهم من الصناع والنصف الآخر من التجار، إضافة إلى (6) أعضاء تعينهم وزارة التجارة، على أن يختار مجلس الإدارة الجديد رئيسه واثنين من النواب في أول اجتماع له.