تترقب الجماهير الاتفاقية العريضة العودة المنتظرة لنجمها وهدافها اللاعب الدولي السابق صالح بشير لقيادة هجوم الفريق الكروي بالنادي بعد الإصابة اللعينة التي تعرض لها في الرباط الصليبي والتي أبعدته لأكثر من أربعة أشهر عن الملاعب وساهمت في ظهور خط المقدمة الاتفاقي بمستوى متواضع رغم استجلاب النجم الشبابي يوسف السالم لتعويض غياب الهداف الكبير ولكن اللاعب يوسف السالم لايجد بجانبه لاعباً خبيراً ليساعده في مهمته الهجومية في خلخلة دفاعات الخصوم وتهيئة الفرص السانحة للتسجيل وقد ظهر ذلك جليا خلال مباريات الفريق الافتتاحية في دوري زين السعودي والتي عجز مهاجمو الاتفاق فيها من الوصول إلى مرمى الخصم حيث تعادل في مباراته الأولى أمام الوحدة في مكة بهدفين لكل فريق وجاءت أهداف الاتفاق من ركلتي جزاء دون أن يقوى المهاجمون للوصول إلى شباك الوحدة وتكرر نفس السيناريو في لقاء النصر الثاني في الدمام والذي تكفل فيه قائد النصر حسين عبد الغني بالإنابة عن مهاجمي الاتفاق في إحراز الهدف الاتفاقي الوحيد مما يدل على أن خط الهجوم الاتفاقي يعاني من عقم هجومي وهو في حاجة ماسة لعودة هدافه المخضرم صالح بشير لاسيما بعد فشل صفقة اللاعب الجزائري الحاج عيسى والمعروف أن الإدارة الاتفاقية كانت قد استجلبت أخصائي العلاج الطبيعي البرتغالي فيليب خصيصا من البرتغال لكي يتابع مراحل الكابتن صالح بشير التأهيلية والتي قطع فيها شوطا بعيدا خلال الفترة السابقة بعد أن استجاب اللاعب بشير لمراحل العلاج وكان حريصا على تنفيذ كل الجرعات التأهيلية واللياقية وتنتظر الجماهير الاتفاقية أن تتزامن عودة النجم صالح بشير مع مباراة الفريق الاتفاقي الدورية أمام فريق الشباب في الرابع عشر من شهر نوفمبر القادم في مدينة الرياض ضمن مباريات الأسبوع الثامن لدوري زين السعودي.