بكل الفخر والاعتزاز وغامر الفرحة الشعبية الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن الغالي وهم يحمدون الله على سلامة صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وبهذه المناسبة السعيدة على سلامة سموه والتي تعتبر فرحة وطنية يعتز بها كل مواطن بنجاة سموه من أيدي الغدر والخيانة ولا يسعني من خلال هذه الزاوية إلا تقديم التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بسلامة سمو مساعد وزير الداخلية، كما أود أن أؤكد أن الضربات الموجعة التي وجهتها وزارة الداخلية لأوكار الإرهابيين وقياداتها قد ادت رسالتها وأن الأمن السعودي بقيادة سمو النائب الثاني وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية قد حققت بتوفيق من الله ضرباتها الاستباقية وما قبل الاستباقية التي حققت نتائجها وان البيان الذي صدر قبل أيام قليلة من وزارة الداخلية كشفت فيه عن الأيدي الآثمة الاجرامية ومكرهم وخديعتهم وهم فئة ال (44) وان هذه الضربة القوية هي الألم الأشد الذي وجه لأوكارهم وأقلق مضاجعهم وأثبت جلياً أن الملحمة السعودية الامنية هي مدرسة تقدم للعالم بأسره دروساً أمنية غاب تحقيقها من أكبر المراكز الامنية في العالم ونحن هنا بالمملكة العربية السعودية نقدم النموذج للأمن الشامل من الناحية الاسلامية والانسانية والأخلاقية في التعامل مع الفئات المطلوبة أمنياً وبالرغم من خيانتهم وإجرامهم ولكن أجهزتنا الامنية تقوم برعايتهم وتأهيلهم ورعاية أسرهم وأبنائهم ووالديهم وهذا يسعى في تحقيقه شخصياً سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ولكن تأبى أيدي الغدر والخيانة إلا أن ترجع إلى طبيعة الغدر ولكن قيادتنا الحكيمة والقيادات الامنية تُحسن الظن وهذا من طبيعة المسلم المؤمن وهذه الأخلاق هي أخلاق ولاة أمرنا التي نفخر بها ونفاخر العالم والأمن في بلادنا تاج شامخ في جبين الوطن ، سائلين الله أن يحفظ علينا قيادتنا واستقرارنا ويطهر أرض بلادنا من الأيدي الغادرة. دمت ياوطني بحفظ الله وعنايته ..