توصلت الإدارة الاتفاقية إلى فسخ عقدها بالتراضي مع اللاعب الجزائري الحاج عيسى بعد مماطلة اللأخير في العودة إلى الدمام وتردد ان اللاعب في طريقه لنادي بورتسموث الانجليزي وباءت كافة المحاولات الاتفاقية بالفشل لثني اللاعب عن قراره وهو الامر الذي دعا حكيم سراع رئيس نادي وفاق سطيف نادي اللاعب بحسم الامر مع الاتفاقيين بتكفله بإعادة المبالغ التي تقاضاها اللاعب والنادي بجانب الشرط الجزائي المترتب على الحاج عيسى والبالغ خمسين الف دولار وبذلك يسدل الستار على مسلسل الحاج عيسى والاتفاق والذي انتهى نهاية دراماتيكية بعد رحلة الهروب الشهيرة التي نفذها اللاعب من وراء ظهر الإدارة الاتفاقية.