أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في روسيا علي بن حسن جعفر على ضرورة تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات السعودية والروسية، والاستفادة من معارفها خصوصاً تلك الجامعات المتقدمة في علوم الفضاء والبترول والكيمياء وتقنية النانو. وقال السفير السعودي في موسكو: إن الجامعات الروسية تمتلك كما هائلا من البحوث والكوادر والتقنيات العلمية المتقدمة، والتي يمكن أن تستفيد منها الجامعات السعودية التي تشهد قفزة علمية كبيرة في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في موسكو في كلمته التي ألقاها خلال إقامته لحفل عشاء احتفاء بوفد طلاب قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، بعد انتهاء مشاركتهم في المهرجان الدولي الذي أقيم أخيرا في مدينة إيكاترينبورج، إن الجامعات الروسية المتخصصة في العلوم الكيميائية والفضائية وتقنية النانو تعد من الأبرز على مستوى العالم، وكنز معرفي لم تسثمره جامعاتنا بالشكل المطلوب، لا سيما في التعاون الأكاديمي الذي سيزيد من التميز والحضور العلمي للجامعات السعودية على مستوى الدولي. وأوضح السفير علي جعفر أن المملكة تمتلك من الكوادر العلمية المؤهلة ما يسهل عليها التواصل مع المؤسسات الأكاديمية الروسية، بوجود أعداد من الشباب السعودي الذين يتقنون اللغة الروسية، والتي يمكنها نقل الأبحاث والدراسات إلى العربية أو الإنجليزية. وحول البحث العلمي في تقنية النانو، أجاب السفيرعلي جعفر: هناك اهتمام متزايد وتقدم كبير في الأبحاث المتخصصة في تقنية النانو، ينبغي للجامعات السعودية الاهتمام به، خاصة أن هذه التقنية تحديدا تجد اهتماما كبيرا من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله. وقدم السفير علي حسن جعفر شكره العميق للوفد الطلابي الذي شارك في المؤتمر وأشاد بالمشاركة التي أعطت صورة إيجابية عن التعليم العالي في المملكة، مؤكداً أنه يتطلع إلى مزيد من المشاركات والزيارات العلمية. يذكر أن السفير علي جعفر، ودع أمس الأول وفد طلاب الدراسات العليا بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود حيث أقام حفل عشاء في منزله بموسكو، متمنيا استمرار مثل هذه المشاركات التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين.