الوحدة يخشى مفاجآت أبها..والحزم يتربص بالشباب في نصف نهائي النخبة

مواجهتان من العيار الثقيل تحددان الليلة طرفي نهائي البطولة

يقام اليوم نصف نهائي بطولة النخبة الدولية الثانية لكرة القدم، بلقاءي أبها والوحدة،ومن ثم الشباب والحزم على الملعب الرئيسي لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة.وسيتأهل الفائزان من المباراتين لنهائي البطولة الذي سيقام يوم بعد غد الأربعاء.
أبها*الوحدة
يلتقي في المباراة الأولى عند الساعة السادسة مساء فريقا أبها والوحدة، وجاء تأهل الأول ثانياً عن المجموعة الثانية، فيما جاء الثاني أولاً عن المجموعة الأولى.
وكان أبها قد فجر أقوى مفاجآت البطولة، مقصياً نظيره الاتفاق المرشح للتأهل أكثر منه بنتيجة كبيرة قوامها (4/2)، متجاوزاً خسارة الافتتاح أمام الشباب (صفر/4)، بعدما ظهر بمستوى مميز ومشرف، عاكسين مدى التحضير والاستعداد المميز الذي حظي به الفريق منذ بداية الموسم، من قبل إدارة النادي برئاسة سعد الأحمري، فيما نجح مدرب الفريق المغربي إدريس عبيس في خلق توليفة جميلة بين لاعبي الخبرة واللاعبين الجدد الذين تم ضمهم أخيراً. ويتوقع أن يدخل الفريق المباراة بذات القائمة التي دخلت مباراة الاتفاق الماضية، والمكونة من سالم عسيري في حراسة المرمى، ومحمد عمري وماجد المسعودي وسعيد مرجان وطارق العنزي في خط الدفاع، ومحمد مرجان وفايز العلياني وأحمد عثمان وصالح المحمدي وناصر الشهري في خط الوسط، ومناع العمري في خط المقدمة. ويتأهب للمشاركة من دكة الاحتياط كل من:محمد ربيع وعبده قدري ومحمد أحمد وجابر عسيري وعلي العلياني وفراج الشهري وحسين ناحي ومعلوي صالح وحسن القرني.
وفي الجانب الآخر، كان الوحدة قد قدم مستوى متميزاً أمام الحزم، حاجزاً صدارة المجموعة الأولى للبطولة، بعد فوزه بركلات الترجيح (5/4)، عقب انتهاء الأشواط الأصلية للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.
وينتظر أن لا يجري مدرب الوحدة، البرتغالي قوميز تبديلات في القائمة التي ستخوض المباراة كما هو حال نظيره في أبها، وتضم القائمة عساف القرني في حراسة المرمى، وطارق المولد وسليمان أميدو وكامل الموسى وكامل المر في خط الدفاع، وهاني الجفري وفيصل الدوسري ويوسف قديوي ورفيق عبدالصمد في خط الوسط، وسلمان الصبياني وأحمد الموسى في خط المقدمة.
وتبدو الكفة تميل من الناحية الفنية والخبرة إلى صالح الوحدة، إلا أن الروح القتالية والأرض والجمهور ربما ترجح كفة أبها.
الشباب*الحزم
ويتواجه الشباب والحزم في المباراة الثانية لدور نصف النهائي في تمام الثامنة والنصف، وكان الشباب قد تأهل أولاً عن المجموعة الثانية، والحزم ثانياً عن المجموعة الأولى، إذ خسر الأول من الاتفاق بركلات الترجيح كاسباً نقطة وخاسراً نقطتين بحسب نظام البطولة، قبل أن يكسب أبها في المباراة الثانية والختامية له بالدور التمهيدي برباعية نظيفة، في حين أن الحزم قد تأهل من قبل ختام الدور التمهيدي وملاقاة الوحدة، إذ كسب الهلال كما فعل الوحدة وحسما تأهلهما، إلا أنه خسر أمام الوحدة بركلات الترجيح الأمر الذي جعله يحل ثانياً في مجموعته.
وفي الجانب الشبابي، سيفتقد الفريق لخدمات لاعبيه الدوليين السبعة لارتباطهم بمعسكر المنتخب السعودي الأول المقام حالياً في مدينة صلالة العمانية،وهم:وليد عبدالله وعبدالله شهيل وحسن معاذ ونايف القاضي وأحمد عطيف وناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران،إلا أنه يمتاز بوجود البديل الجاهز كما هو معروف عنه منذ سنين. ويتوقع أن يبقي مدربه التركيز على عدد من عناصر الخبرة لمواجهة اليوم أمثال البرازيلي كماتشو والأنجولي فلافيو وعبدالله الدوسري وناجي مجرشي وغيرهم، مع الزج بعدد من الأسماء الواعدة والشابة لتعويض غياب الدوليين. فيما، أن الكفة ربما تميل للحزم نظراً لتكامل صفوفه وبوجود وفرة من لاعبي الخبرة أمثال عبدالعزيز الهليل وأحمد مناور وسعد الزهراني والسنغالي محمد روبيز والمغربي صلاح الدين عقال ووليد الجيزاني ومناور.وإلى ذلك الحين تبقى كل الاحتمالات قائمة بتأهل أي فريق من الفرق الأربعة بغض النظر عن إمكانيات أي منهم ولكن في النهاية لا يسع النهائي إلا فريقين فقط..فلمن يبتسم الحظ؟.