لوزارة التربية والتعليم فرصة ذهبية خلال اجازة العام الدراسي بان يتم صيانة المدارس البنين والبنات بدلاً مما كان يحدث سابقاً في كثير من المدارس لا يتم تجهيزها وقت الاجازة .. صفوف الطلاب والطالبات بلا مكيفات .. أي انها لا تعمل بشكل جيد وسط الجو الحار رغم الاجازة الصيفية إلا أن الصيانة كانت بطيئة جداً .. المعاناة تتكرر مع كل ما يحتاج إلى تعديل.. كان الدوام الصيفي يمضي والشكوى متواصلة من الجو الحار .. النظافة شبه المعدومة.. وعود ينتهي الكثير منها بلا فائدة .. مدارس تحتاج إلى صيانة .. إصلاحات مختلفة لمرافق ضرورية من مكيفات .. دورات مياه .. جدران متهالكة كمثال حي .. الصيانة المسئولة عن هذه الأعمال لا يبدأ عملها إلا بعد الدوام الرسمي .. وهو ما يزيد المدرسة إرباكاً وعدم تنفيذ العمل بالصورة المطلوبة.. كثير من المدارس تحتاج إلى متابعة خلال الصيف ليس هناك من يعيق تنفيذ العمل بشكل جيد مثل وجود الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. من المنطق أن يبدأ العام الدراسي وقد جهز كل ما يلزم لهن حتى ينعكس ذلك على الأداء الجيد والعطاء المثمر. تجارب سابقة أثرت سلباً على المستوى الدراسي من خلال توفير الجو النفسي، صعب جداً دخول الطلاب والطالبات بداية العام الدراسي في ظل صيف لاهب إلى الفصول بلا تكييف هواء يلطف الجو ويخفف من درجة الحرارة الساخنة.. يطرح تساؤلات حول أهمية الاستفادة من الإجازة الصيفية في الصيانة وتنفيذ ما يتطلب من أعمال تخلق أجواء مريحة لعام دراسي بلا منغصات .. الحالة تتكرر في أكثر من مدرسة .. مدارس تشتكي من الاهمال في شكلها الخارجي والداخلي مع أن التكلفة ليست باهظة الثمن .. يبدو أن الاجراءات الطويلة (تعيق) ذلك مثل استثمار المدارس الواقعة على شوارع تجارية الذي يسير ببطء.. مواقع استثمارية جيدة لازالت تنتظر ولا نهاية قريبة. الأمل ألا يطول الانتظار طويلاً ويهنأ الجميع بصيانة وافية كافية مريحة تلغي المعاناة أو تخفف منها. بالاستفادة من الإجازة الصيفية والا تنتهي بلا نتائج صيانة ايجابية .