تجاوز عدد زوار مخيم صيف تبوك منذ انطلاقته يوم الأربعاء الماضي ال 30 ألف زائر حيث استمتعوا بحضور المحاضرات التوعوية والمشاركة في البرامج الترفيهية والمسابقات الثقافية والألعاب الرياضية التي تقام في الملعب الصابوني والدوري الرياضي.واستقبلت عيادة مكافحة التدخين في المخيم قرابة 2500 شخص حرصوا على المشاركة في مخيم صيف تبوك لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن عادة التدخين وخضع الكثيرين لجلسات العلاج التي يتم من خلالها استخدام اللامس الفضي حيث تقوم فكرة العلاج على أساس تنشيط مادة الأندروفين في الجسم ويظهر تأثير العلاج في تعويض الجسم عن / النيكوتين / الذي يحصل عليه من الدخان لذلك يشعر المدخن بالهدوء والراحة فترة الإقلاع كما يؤثر الجهاز على تغيير رائحة وطعم الدخان مما يزيد المدخن كرهاً للدخان. وشهد جناح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توافد الآلاف من الزوار حيث قاموا بالاطلاع على ( ركن التحذير من جرائم السحر والشعوذة , وركن المخالفات الشرعية المتعلقة بالألبسة والمستلزمات النسائية , وركن التحذير من جرائم المخدرات والمسكرات , وركن يعنى بالبحوث والدراسات التي قدمها منسوبي فرع الهيئة في تبوك , وركن بعض المظاهر والمخالفات الشركية والبدعية ) كما أقام جناح الهيئة الكثير من المناشط والفعاليات منها ( توزيع الهدايا الدعوية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع , وتقديم عروض البروجكتر والتي تحتوي على بعض المقاطع والفلاشات المفيدة. وألقى المدير العام المكلف لفرع وزارة الشئون الإسلامية بمنطقة تبوك الشيخ عبيد الله بن أحمد القحطاني محاضرة بعنوان / قصة الغلام المؤمن. من جهة أخرى وافقت وزارة التربية والتعليم على إقامة ستة نوادي رمضانية في منطقة تبوك تشتمل على دروس تربوية ودراسات قرآنية وزيارات ورحلات ودوري التحدي ومنافسات مختلفة. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان إن الأندية ستقام في مدن ومحافظات المنطقة لمدة عشرين يوما ابتداء من الأول من رمضان ليستفيد منها جميع الطلبة في المرحلة المتوسطة والثانوية. وقال // إن هذه الأندية الرمضانية هي امتداد للأندية الصيفية التي استقطبت عشرات الآلف من الطلبة لقضاء أوقات فراغهم منذ بداية الإجازة الصيفية لهذا العام //. ودعا الدكتور اللحيدان أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بهذه الأندية الرمضانية ليستفيدوا منها ومن البرامج المعدة من الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة وبوجود مشرفين تربويين ومعلمين قائمين على هذه الأندية.