تترقب الجماهير السعودية عامة والاتحاديه خاصة العشرة أيام القادمة حيث تنتهي فترة انتقالات اللاعبين الصيفية.ويأتي هذا الترقب بسبب الديون المالية الكبيرة التي يعيشها هذا النادي العريق والتي تمنعه من جلب لاعبين أجانب أو التوقيع مع أي لاعب محلي وبهذا تبذل إدارة الاتحاد الحالية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي جهوداً كبيرة لحل هذه الأزمة الخانقة التي تواجههم والتي يجب حلها قبل انتهاء المدة في العشرين من شهر شعبان القادم. ومن أبرز الديون المالية التي تعيق الاتحاد عن جلب اللاعبين هي تلك التي أصدرتها لجنة الاحتراف على نادي الاتحاد والبالغة أربعة ملايين يورو والتي في حالة دفع الاتحاديين هذا المبلغ الكبير فإنه يحق لهم جلب اللاعبين والتوقيع معهم حيث أن الإدارة الاتحاديه لم توقع حتى الآن مع أي لاعب سوى اللاعبين العماني أحمد حديد والمغربي هشام بو شروان الذي اتفقت معهما على التوقيع إلا أن الأخير لم يستلم حقوقه المالية من الاتحاد ومازال ينتظر انتهاء الخلافات الاتحاديه ليقوم بعدها بالتوقيع مباشرة في كشوفات النادي. أما على الصعيد المحلي فإن موقفاً طارئا يتمحور في اللاعب الاتفاقي المنتقل حديثا الى صفوف الاتحاد راشد الرهيب الذي انتقل لصفوف الاتحاد بمبلغ ستة ملايين ونصف يبرز هو الآخر رغم أن الاتحاد سلم إدارة الاتفاق مقدم العقد بثلاثة ملايين ولازالت تنتظر باقي المبلغ البالغ ثلاثة ملايين ونصف حيث أن إدارة الاتفاق هددت الإدارة الاتحادية بسرعة التسديد في الأيام القليلة القادمة.