أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك نشرة توعوية عن مشكلة التدخين لدى طلاب المدارس بينت فيها أضرار عادة التدخين وأنها آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد اللمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين. وبينت النشرة مكونات الدخان وما يحتويه من مواد سامه كما جاء في النشرة أن سبب تدخين الأطفال يعود إلى عدة أسباب منها غياب القدوة الحسنة ومرافقة جلساء السوء والمدخنين ووسائل الإعلام والأفلام وانه سيكون جذاباً بالسيجارة ووجود فراغ في حياته وحب التقليد والبيئة التي يعيش فيها او التوهم بان التدخين من علامات الرجولة بالإضافة إلى ضعف الرقابة الأسرية. وعددت النشرة جملة من الخطوات للإقلاع عن هذه العادة السيئة تبدأ من داخل المدخن وهي وجود الإرادة الصادقة والتصميم القوي للإقلاع عن التدخين ودعم هذه الإرادة برفع الوعي الصحي ومعرفة الأضرار الناجمة عن التدخين وما تحتويه السجائر من النيكوتين الضار بالشرايين ومن مواد أخرى ضارة وما تحتويه السجائر من مواد أخرى ضارة منها ما يزيد عن 60 مادة مسرطنة مما سيولد لدى المدخن شعوراً قوياً ويقوي تصميمه بوجوب الإقلاع عنه. كما دعت النشره الى الأقلاع عن التدخين في وقت مبكر من العمر لكون الاقلاع المبكر له الآثار الايجابية على الصحة وخاصة الأثر الايجابي بانخفاض سريع في احتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب حيث يبدأ هذا الانخفاض بعد أشهر من الإقلاع وفي خلال السنتين الأوليتين بعد الإقلاع تنخفض نسبة احتمال الإصابة إلى 50 % وتنخفض إلى نسبة مماثلة للشخص الغير مدخن بعد مرور خمس سنوات من بدء إقلاعه عن التدخين.