تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالتها لشؤون الأوقاف بالإشراف على ( 195) مشروعاً للأوقاف بتكلفة تبلغ ( 550 ) مليون ريال ، وذلك من أجل تنمية وتطوير أعيان الأوقاف التي تشرف عليها بمناطق المملكة ، وزيادة غلالها ، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها وفقاً لشروط الواقفين. وأوضح المدير العام للشؤون الفنية بوكالة الأوقاف المهندس عوض بن علي الصريحي أن هذه المشروعات تشمل : ( 108) مشروعات استثمارية بأنحاء المملكة ، وستين مشروعاً لإنشاء وترميم مساجد وملحقاتها ، و( 19) مشروعاً للرفع المساحي ، وثمانية مشروعات للتشغيل والصيانة. وأضاف المهندس الصريحي بأن مهمة الإشراف على المشروعات لا تقتصر على إعداد الدراسات وتصميم المشروعات ، وعرضها في منافسات عامة لتنفيذها وتحليل منافساتها ، بل يتعدى ذلك إلى متابعتها بما يضمن تحقيقها للأهداف المنشودة منها من خلال عدة وسائل في القيام بجولات ميدانية عليها خلال فترة التنفيذ وفق خطة معتمدة ؛ للتعرف على المشكلات والعمل على حلها أولاً بأول بالإضافة إلى تعيين مهندسين مشرفين متابعين وقيام فروع الوزارة بالمتابعة. وأفاد الصريحي أنه تم الانتهاء من المشروعات المهمة وبدأ تشغيل عدد منها ومن ضمنها البرج التجاري والسكني على وقف أرض البشيرية بالمدينة المنورة ، وجامع الخندق بالمدينة المنورة ، وجامع الملك عبدالعزيز بجدة مشيراً إلى أنه يوجد عدد من المشروعات الكبرى تحت الدراسة والتصميم ، منها : مشروع جامع عبدالله بن عباس بالطائف ، ومشروع إنشاء مبنى جديد لمكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة ، ومشروع البرج الفندقي والتجاري على وقف عزت باشا بالمدينة المنورة ، ومشروع فندق على وقف بستان مطر بمكة المكرمة ، وتصميم مبنى سكن الحجاج على وقف عائشة بكائي ، ومشروع استثمار وقف ميقات السيل الكبير ، وإنشاء ستة مساجد بمكة المكرمة ، ومشروع المبنى التجاري والسكني على وقف الأعوج بالباحة ، ومشروع إعادة أعمار وقف سماحة الشيخ ابن باز في الريث بجازان. وأكد المدير العام للشؤون الفنية بوكالة الأوقاف بأن المشروعات الاستثمارية تحقق أهداف “ برنامج العناية بالأوقاف “ الذي أطلقته الوزارة منوهاً بما تجده الأوقاف من دعم واهتمام ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وما تجده من متابعة ميدانية وإشراف شخصي من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.