أقامت اللجنة النسائية بفرع جمعية الثقافة والفنون بنجران ضمن أنشطتها لمهرجان صيف نجران السياحي 1430ه والذي ترعاه الهيئة تنظمه شركة وردة الصحراء مساء أمس أول أمسياتها الشعرية النسائية النبطية لهذا الصيف في قاعة قس بن ساعدة بالنادي الأدبي بالمنطقة للشاعرات وفقة آل ساعد واشتياق الناصر وأدارت الأمسية هند علي . وشهدت الأمسية حضورا كثيفا من قبل نساء المنطقة المثقفات والمهتمات بالشعر . وقد بدأت عريفة الامسية التي تعد الاولى من نوعها حيث يحضر الشعر النسائي النبطي في اروقة النادي الادبي بنجران بكلمة ترحيبية والتعريف بالشاعرات وكانت البداية مع الشاعرة اشتياق الناصر من خلال قصيدة مهداة لنجران ولأميرها مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز من خلال قصيدة (اسكني فيني ) كان من أبياتها : نجران كلي فخر والخير قدامي ... علا قصوره وقام بتقبل سنيني مادام مشعل معك ولك فالفرح سامي ... وكل البشاير تزغرد لك وتشجيني تلتها قصيدة للشاعرة وفقة أهدتها لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بعنوان (هلا مشعل) كان منها : هلا وألفين هلا يامشعل يا ابن الملك ولد الإمام ... تحقق حلم نجران عقب ما زرت نواحيها طلت محياك غالية عزيزة تحيا بها الأقوام ... تطيب بها النفوس اللي ولي العرش محييها كما كان للأم نصيبها من القصيد مع الشاعرة وفقة من خلال قصيدة ( نور شمسي ) وكان للحزن والجرح حضور في قصائد الشاعرة اشتياق فقد تغنيت بقولها : شرع خريف الحزن في صدري أبواب ... وعلق على شباك صمتي أكاليل وفي قصيدة ( ابتدأ حزني ) دعت فيها الشاعرة وفقة إلى التعلم من دروس الحياة في قولها: من صان حبك وعاش الشوق متهني ... لاتخون حبه تعيش مرتاح ومتنعم ومن ثم انهمر سيل قصيد الشاعرات كالحلم احتوى الوطن والشوق والعتب والفراق وتفاعلت معه الحاضرات بشكل ملفت للأنظار وفي ختام الأمسية سُلمت الدروع التذكارية وشهادات الشكر للشاعرات من قبل اللجنة النسائية والمقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار وفرع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة.