(بعد عشرة عمر مع والد أبنائي والذي كان شريك حياتي ، وبعد أن عشنا سنوات على الحلوة والمرة رمى بي على قارعة الطريق إثر اصابتي بكسور في ظهري وبالعمود الفقري..) بهذه العبارة قالت المواطنة (أم محمد) وبصوت ممزوج بالبكاء ..وأضافت حتى أبنائي تخلوا عني في هذه الظروف الصعبة وعندها بدأت أراجع المستشفيات الأهلية وتراكمت عليَّ الديون من مستحقات الناس وأجريت عملية وتم تركيب مسمار لي في العمود الفقري علماً بأنني مصابة منذ (15) عاماً بسرطان في الثدي فأصبحت أعيش وحيدة وليس لدَّي سوى الله تعالى.