أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو عن تنديده الشديد للهجمات التفجيرية الأخيرة التي وقعت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وعبر الأمين العام عن استيائه وامتعاضه تجاه هذه السلسلة العبثية من التفجيرات والقتل، مؤكدا أنها تتنافى مع القيم السمحاء للدين الإسلامي , مشدداً على ضرورة أن تقوم السلطات بتحديد هوية مقترفي هذه الأعمال الوحشية وتقديمهم إلى العدالة. وأكد إحسان أوغلو بأن الهجوم الإرهابي في جاكرتا قد تسبب في ألم ومحنة وحزن بالغ للشعب الإندونيسي والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي عامة كغيره من الهجمات الإرهابية في العالم الإسلامي وفي أي مكان آخر. وقدم الأمين العام صادق تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً للجرحى عاجل الشفاء. وكرر الأمين العام الموقف الثابت للمنظمة الذي يدين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله بما في ذلك العمليات الانتحارية البشعة بصرف النظر عن أسبابه أو ذرائعه معربا عن تضامنه مع الحكومة الإندونيسية في محاربتها للإرهاب.