استأذن معالي أمين جدة الاستاذ م. عادل محمد فقيه وسعادة وكيله زين الشباب الاستاذ م. السيد خالد فضل محضار عقيل، وكذا السيد الاستاذ طارق علي حسن فدعق وثلاثتهم ينتهجون كلما من شأنه تطوير الثغر الحبيب (جدة) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب خالد الفيصل وسعادة الوكيل الاستاذ د. عبدالعزيز الخضيري في اعادة طرح مشروع (المطعم الزجاجي السياحي جوة البحر الأحمر) الذي كتبت عنه بجريدة (الندوة) في منتصف العام 1411ه وخلاصته (أن أحد الشباب الطموحين الراغبين في التطوير استقطب مجموعة من الشباب الأثرياء للمشاركة في دراسة مشروع اقامة المطعم الزجاجي بالبحر وقاموا بدراسة المشروع وكلفته أزيد من مائتي ألف ريال وتقدموا الى الأمانة بالدراسة للحصول على التصريح وأخذت المعاملة تدور بين مكتب معالي الأمين ومن لجنة إلى لجنة شهوراً طويلة وأخيراً أجيبوا بأن الاجراءات الأمنية تحول دون اعطائهم تصريحا بذلك) بعدها اتجهوا الى اقامة مزرعة أرانب (لأن مزارع الدجاج أصبحت كثيرة) وقامت شركة فرنسية بالدراسات من كل الجوانب وخرجت بنتائج طيبة ومر عام ثم عام والأوراق تدور بين المكاتب وانتهت بقفل المشروع وهكذا كان.. وبجريدة عكاظ في نصف شهر جماد الآخر 1411ه كتب الأخ يحيى ابو طالب (همزة وصل الأخ نعمان) متسائلاً (متى ينفذ المطعم السياحي المائي؟) وقال معالي الأمين آنذاك د. خالد عبدالغني (انه مشروع رائع سينفذ بعد دراسته) ولم يتم شيء في ذلك. أما الاستاذ طلال محمد مطر الحارثي فبعد أن يئس من اقامة مشروع المطعم الزجاجي اتجه بمؤازرة رجل الأعمال المطوف الشيخ (كمال علي راضي) على تطوير ثلاثة العمائر اذ هو الناظر عليها وتضاعف الايراد مع حسم ما صرف على تطويرها. والآن وجدة تعيش فترة ذهبية وهذا مشروع سياحي جيد فعسى ان يكون الزمن مناسباً وهذا مشروع المرسى البحري يعتبر نموذجاً مصغراً وتحية صادقة صادرة من الأعماق لكل العاملين لرفعة شأن الوطن في كل مجالاته وفقهم الله وسدد على دروب الخير خطاهم آمين آمين.