كلف الرئيس الأميركي باراك أوباما نائبه جو بايدن الإشراف على عملية مغادرة القوات الأميركية نهائيا من العراق نهاية 2011، ودفع جهود المصالحة السياسية في هذا البلد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن أوباما طلب من بايدن العمل على أن يتخطى العراقيون خلافاتهم السياسية وأن يتوصلوا إلى مصالحة حقيقية طال انتظارها، مضيفا أن بايدن سيتعاون من أجل ذلك مع السفير الأميركي في بغداد كريستوفر هيل وقائد القوات الأميركية الجنرال راي أوديرنو. وأشار غيبس إلى أن بايدن أهل تماما للقيام بهذا الدور نظرا إلى معرفته بالعراق وزياراته المتعددة لهذا البلد. وشدد على أن الخطة التي وضعها بايدن عندما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي قبل أن يتولى منصب نائب الرئيس الأميركي، والداعية لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق شيعية وسنية وكردية تتمتع بحكم ذاتي واسع النطاق، غير مطروحة على أجندة إدارة أوباما.