ناقش وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والمبعوث الامريكي إلى الشرق الاوسط جورج ميتشل مجمل القضايا المرتبطة بالسلام والامن في الشرق الاوسط اثناء محادثاتهما يوم الثلاثاء. وقال بيان مشترك صدر بعد اجتماعهما الذي عقد في نيويورك ان المناقشات كانت بناءة وستستأنف قريبا. وفي وقت سابق قال باراك ان من المبكر جدا الحديث عما اذا كانت اسرائيل ستجمد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وهو ما يطالب به الرئيس الامريكي باراك اوباما. واضاف باراك ان محادثاته مع ميتشل التي استمرت اكثر من اربع ساعات كانت (ايجابية) لكن لا تزال هناك (خلافات). وفي خلاف نادر بين اسرائيل والولاياتالمتحدة يحث اوباما على تجميد البناء في المستوطنات في محاولة لحفز استئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية. وقال باراك ان اجتماعا بين ميتشل ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري الترتيب لعقده خلال الاسبوع الى الاسابيع الثلاثة القادمة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أكبر الصحف الاسرائيلية في وقت سابق هذا الاسبوع أن باراك سيقترح وقفا لبدء البناء في المستوطنات لثلاثة أشهر لكن مع السماح باستمرار أعمال البناء الحالية. وقال باراك ان قضية المستوطنات لم تفسد المحادثات. وتابع قائلا (لا اعتقد أننا متعثرون.. لا اعتقد أننا متعثرون الان. ما زلنا في محادثات حول مجموعة كبيرة من الموضوعات لتوضيح الامور والتوصل لتفاهمات). وأضاف قائلا (المحادثات ايجابية وتجري في مناخ جيد رغم أنه لا تزال هناك خلافات). وقال باراك ان المحادثات مع ميتشل شملت مجموعة كبيرة من القضايا من بينها مبادرة للسلام في المنطقة تقودها الولاياتالمتحدة والتي (ندعمها من صميم قلوبنا). وفي بيانهما المشترك قال ميتشل وباراك ان مناقشاتهما تناولت (مجموعة واسعة من الاجراءات الضرورية لايجاد مناخ يفضي الى السلام) بما في ذلك اجراءات بشان الامن والتحريض من جانب الفلسطينيين وخطوات من الدول العربية باتجاه التطبيع مع اسرائيل واجراءات من اسرائيل بشان حرية الحركة في الضفة الغربية والنشاط الاستيطاني.