وقع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند) مؤخرا بروتوكولا لتنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة في مصر. ويتضمن البروتوكول فتح آفاق واسعة للتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار في مصر، امتداداً لدور ( أجفند) في تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، ونشر ثقافة مكافحة الفقر من خلال آلية الإقراض متناهي الصغر والصغير. و تناول بروتوكول أجفند مع الهيئة العامة للاستثمار محاور رئيسة لتنمية المشروعات متناهية الصغر. ونص البروتوكول على قيام (أجفند) بمبادرة إنشاء كيان للإقراض متناهي الصغر يعمل على تطبيق أفضل الممارسات في هذه الصناعة. وستقدم الهيئة العامة للاستثمار التسهيلات لإنشاء هذه المؤسسة الإقراضية في أسرع وقت ممكن. كما سيعمل الجانبان على تشجيع استقطاب القطاع الخاص للمشاركة في إنشاء هذه المؤسسة. وعقب توقيع البروتوكول دعا المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني إلى ضرورة قيام الحكومات العربية بتوفير الأنظمة واللوائح والبيئة القانونية الملائمة لنمو مشروعات الإقراض متناهي الصغر ضماناً لنجاحها وتحقيقها لأهدافها. وأكد استمرار أجفند في تقديم الدعم المتواصل لهذا النهج والتوجه، لافتاً إلى المشروعات التي يقودها البرنامج في المنطقة العربية عبر مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ، رئيس أجفند، لمكافحة الفقر وتأسيس بنوك الفقراء، بالشراكة مع البوفيسور محمد يونس.وكان القحطاني قد شارك في اللقاء الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار في مصر بعنوان : (الاستثمار المتوسط والصغير : ريادة الأعمال طريق المستقبل ). وشهد اللقاء الذي نظم في القاهرة الأسبوع الماضي عددا من الخبراء الإقتصاديين والمسؤولين والمتخصصين في مجال الإستثمار.