|العصر الجديد الذي يعيشه نادي الوحدة حالياً يبشر بالخير وفقاً لقراءة الموقف بعين المنصف ، ذلك بعد أن استقر الوضع الإداري وهدأت الاضطرابات وظهرت بوادر انفراج أزمة عدم الثقة التي جعلت الخلافات تتأجج والمدرج الأحمر في حالة غليان مستمرة عرف بها القاصي والداني على الهواء مباشرة إثر سياسة نشر الغسيل السابقة . |لابد أن يقتنع كل الوحداويين أنه منذ تسلم عبدالمعطي كعكي زمام الأمور وأحوال النادي المكي أفضل والصورة باتت أكثر نقاءً ووضوحاً. |وعلى الوحداويين أن يتضامنوا من أجل دعم الإدارة المكلفة ويبدو أن ثمة تخطيطاً حقيقياً يغلف منهج العمل الإداري بلغة حضارية تجلت منذ لحظة تقسيم الحقائب في الوحدة حيث لا جدال ولا عناد ولا توريط وكانت النتائج تسير في اتجاه الوحدة من أجل الوحدة. |ولاشك أن الاهتمام بعودة هيبة الفرسان تشغل بال كعكي ومجلسه الموقر ولاشك أن المسؤولية تحتاج لبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب. | تحاصر إدارة الوحدة قيود عديدة تبدأ بمدة التكليف القصيرة ولا تنتهي عند كيفية التعاقد مع مورد دعم مالي ثابت عن طريق شركة متخصصة أسوة بالكبار. |أيضاً تطلعات نجوم الوحدة وقطع شعرة الولاء بانفراط عقد اللاعبين ومغادرتهم صوب أندية المال والشهرة جراء لعبة البيع السابقة جعلت اللاعب الوحداوي ينفر وبالتالي أمام إدارة الكعكي اختبار مساومات تندرج تحت قائمة الاحتراف وتأمين المستقبل. | رغم هذا وذاك فالثقة موجودة في إدارة الوحدة لاحتواء كل الصدمات خاصة وأن عبدالمعطي كعكي تربطه علاقات مميزة مع الجميع ومع اللاعبين الذين دفع بهم إلى الأضواء أيام إدارة عبدالسلام حتى لو حاول البعض تزييف الموقف لمصلحته. آخر الكلام تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت آحادا [email protected]